أدب

واحد مننا

بقلم.. عبدالعزيز عبدالرحمن

         واحد مننا....
         الحلقة الاولى....

منظر داخل فيلا… يوجد بها عدد من الاشخاص…
ودار الحديث التالي بينهم..

حسن والد العريس : يافندم انا
يسعدني ويشرفني ان اطلب ايد كريمتكم… ( د. داليا)… لابني
( م. حازم)….

عبدالحفيظ بيه : وانا مش هلاقي لبنتي… راجل يصونها ويحفظها
زي ابنك ( م. حازم)

….بس الاول ناخد راي العروسه

داليا…. تميل راسها قليلا لاسفل
وابتسامه تملا وجهها

عبد الحفيظ بيه : علي بركه الله
…. مبروك ياحازم… مبروك يابني
انت هتاخد… اغلي قطعه عندي
عايزك تشيلها جوا عنيك… واياك تزعلها… فاهم يابني

م. حازم : آمرك يا عمي… انا هشيلها جوا عنيا….

حسن والد العريس : طيب طلبات حضرتك ايه يا فندم
يعني مهر وفرش وخلافه…

عبد الحفيظ بيه : اللي هتقدروا عليه هاتوه…. وانا هكمل الباقي

هنا نظر الجميع… من الحضور
لبعضهم البعض… نظره فرح وبدت عليهم علامه استفهام..

عبد الحفيظ بيه : ما تستغربوش
انا بعمل معاك يابني ( نفس اللي حصل معايا من ٣٠ سنه)…
ايامها كنت لسه متعين في المصنع جديد….
ياه يابني ذكريات مش ممكن تتنسي…
فاكره يا ( مرفت… يا حبيبتي)
ميرفت زوجه عبد الحفيظ… طبعا… ودي ايام تتنسي…
وفاكر بابا… الله يرحمه…

عبدالحفيظ بيه : رحمة الله عليه.

وهنا ينظر عبدالحفيظ… لصوره داخل برواز بها صوره رجل كبير
واعلي البرواز من جهه اليسار
شريط اسود… دليل علي الوفاه

د. داليا : ماما هو ايه اللي حصل ساعتها
ميرفت : والدك هو اللي يجاوب علي السؤال دا…

عبدالحفيظ بيه : بعدين يا حبيبتي… ما يصحش دلوقتي
علشان عريسك واهلك….
يعني افرحوا بالحظه دي يا بنتي

حسن والد العريس… و حازم… وكل الحضور…. طلبوا من
عبدالحفيظ….
ان يحكي لهم ما جري…. منذ ٣٠ عام……. وهنا

عبدالحفيظ…
فلاش باك

انتظرونا في الحلقة الثانية

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى