أدب

ملاذ نفسي

بقلم..محمد عبد الله

نعم يا عمري وياساكن الروح فيك
علميني كيف أبحر في ثناياك
وأن أشتاق نفسي فأهرع
إليك
وأن أهفو إلي أحضانك وأعشق
فيك نفسي
علميني كيف ولماذا يتوه نظري عن
كل العالم عدا أنتي
علميني كيف يكون الحب….؟ والآ
يقتلني الحنين إليك
والآ أخاطب فيك الروح…..؟ وكيف
الإجابة حين تسألني
وكيف لاتمضي الساعات حين أقول
أني أحبك وحين تراودين كل
الوقت… عقلى؟
وكيف لا أكتب أسمك وهو نور
يسكن كل حروف الهجاء ويداعب
الشفاه حين صمتي
يسكن صفحات أوراقي وتكتبه
أقلامي حين أترك مداد كلماتي
وحين يأن سهري
وكيف لا أنتظرك أن تأتي عند كل
منام وأن أمسي بين أحضانك
غفوات لا أحصيها تغار منها كل
الأمسيات حين تأتي
أخبرينى أن حبك أنشودتي
الحسناء وإنك ياقوتتي النادرة
وإنك أجمل الغاليات الزاكيات يا
زمردتي
أخبريني إن حبك يقين يملأ تراتيل
كتبي
وإنني ما زالت أحيا بين مقلتيك
وإنك البدايات والنهايات وجنتي
ونارى أخبريني إنك أخر عمري
وأكتبي عني إني عابر سبيل قد
كتبت له الأقدار حبك وإنك ملاذي وسكني
بقلم.. محمد عبدالله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى