هل تتركني الظنون يومًا

وقت النشر : 2024/08/03 10:50:00 PM

هل تتركني الظنون يومًا

ناهد كمال.. تكتب

كل الظنون اجتمعت حين رايته
يقف متحدث لإحداهن
وكادت الغيرة تقتلني وكأنه شعر بي احترق
والتفت لترد نظراته أنه ليس لي سواكِ
ابتسمت خجلًا
وهممت بالابتعاد
لحق بي ليطرد تلك الظنون عني وأخذ بيدي وسرنا معًا ودار بيننا حديث ذو شجون
ومن حين لحين ينظر لي مبتسمًا وكأنه يطمأنني
وأتى الليل ليفرقنا
وأصبحت وحدي
وعادت لي الظنون تسألني أين هو الأن ومع من يتحدث؟
أهي شقراء أم سمراء؟!!
واندلعت حرائق الشك حولي فمن يطفأهاويأت لي بخبر عنه؟
طار النوم من عيني وتململت على وسادتي تحرقني الظنون
وأنا في تلك الحيرة
سمعت رنين هاتفي
فتحت في عجلة
وإذا بصوته يقول في (حنين ): لم يأتني النوم فاردت أن أسمع صوتك لعله يهدأ شوقي وتغفى العيون
شعرت بخجل من جديد وقلت لنفسي: لما تلك الظنون تراودني وأنا أعلم أنه عاشق مثلي
ياليتها تسافر عني وتتركني أنعم معه ولايشغلني حين أرى في مخيلتي أنه يتحدث مع هذهِ وتلك.
بقلمي الحائر

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى