نظافة الحي
ابداعات براعم ابناءنا من الجزائر الشقيق
بقلم.. آلاء كرابشي
تدقيق ومراجعة لغوية: عائشة عمي
يوم صلاة الجمعة ، حث الإمام المصلين في خطبته عن ظرورة تنظيف الحي والمشاركة في هذا العمل التطوعي لأنه من أفعال البر والخير التي يؤجر عليها الإنسان.
في يوم العطلة اجتمع الناس في الحي وشرع كل واحد منهم في التنظيف، أطفال ، شباب، شيوخ ، منهم من قام بالكنس ومنهم برش الماء و منهم من ساهم في تعليق الزينة والافتات ومنهم من قام بغرس الزهور والأشجار ومنهم من قام باصلاح إنارة الشارع.
كما قامت النسوة بصنع بعض الأكلات وتوزيعها على من ساهموا في تنظيف الحي ، وأصبح الحي كخلية النحل مفعم بالحركة حتى أصبح الحي نظيفا ومريحا ، يسر الناظرين.
وأصبح الشعار المعمول به في الحي أترك مكانك كما تحب أن تراه فبيئة الإنسان ومحيطه دليل على صاحبها.