محافظ أسوان يستقبل ممثلى صندوق مكافحة وعلاج الادمان

متابعة.. إسراء العقيلي
أستقبل اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، اليوم الأحد، بالدكتور إبراهيم عسكر مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى التابع لمجلس الوزراء ، وذلك بحضور الدكتورة ولاء سعد عرفة منسق الصندوق بأسوان.
إستعراض المحافظ جهود الصندوق داخل المحافظة على مدار الشهور الماضية ، والرؤية المستقبلية حيث إستقبل مركز العزيمة بأسوان الجديدة 2000 مكالمة تليفونية و 1600 متردد ، كما تم الكشف على 1173 موظف للترقيات ، و 270 سائق بالأكمنة، فضلاً عن تنظيم العديد من الندوات التثقيفية والأنشطة التوعوية بالجامعة والمدارس ومراكز الشباب والقرى والمصالح الحكومية ،
أكد محافظ اسوان، أنه فى ضوء الحراك المجتمعى الكبير من أهالى أسوان للمواجهة الحاسمة لمشكلة إنتشار المخدرات فتعتزم المحافظة إطلاق المبادرة ، والتى ترتكز على 3 محاور رئيسية ، المحور الأول يتمثل فى المكافحة الأمنية بحملات للبؤر الإجرامية للضرب بيد من حديد على الإتجار والترويج للمخدرات ، أما المحور الثانى فيتمثل فى آلية تقديم العلاج المناسب للمدمنين من خلال مركز العزيمة ومستشفى التكامل.
ضم المحور الثالث فى تكثيف جهود الندوات التوعوية لرفع الوعى بخطورة المخدرات ، وكيفية التعامل مع مريض الأدمان بما يساهم فى بناء وقوة المجتمع والحد من الجريمة ، ونشر السلم الإجتماعى ، وذلك ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى للتنمية البشرية ” بداية جديدة لبناء الإنسان “.
أشار المحافظ، إلى أن وجود مركز العزيمة التابع لصندوق مكافحة الإدمان الذى تم إنشاؤه بمدينة أسوان الجديدة بالتعاون مع كلية الطب بجامعة أسوان يعتبر نقطة مضيئة وهامة لتقديم خدمات العلاج والتأهيل للمرضى مجاناً وفقاً للمعايير الدولية ، وفى سرية تامة ، ويمكن الإتصال لتلقى العلاج أيضاً عن طريق الخط الساخن رقم 16023.
أضاف إسماعيل كمال، أن الأسرة يقع عليها دور هام فى التربية والتنشئة السليمة ومتابعة الأبناء فى المراحل العمرية المختلفة ، وهو الذى يتواكب مع زيادة البرامج والأنشطة المعرفية بمراكز الشباب والأندية والمدارس وكليات ومعاهد الجامعة ودور العبابدة لتحقيق الإستثمار الأمثل لطاقات الشباب.
أشاد محافظ اسوان، بالدور الرائد للمرأة الأسوانية فى قيادتها للحراك المجتمعى ضد ظاهرة إنتشار تعاطى الأدمان والمخدرات حيث يقع على عاتق المرأة مسئولية كبيرة ، وهى جديرة بتحقيق ذلك ، وهذا يتطلب منا جميعاً التكاتف والتلاحم للوصول إلى الأهداف المرجوة على الوجه الأكمل.