قال وهو هامسا…
وقت النشر : 2022/10/04 03:49:06 PMهاقد اشرقت شمس حضورك…
مجددا بعد ليل غياب..
ردت حائرة…ربما سيكون فجرا
يداعب مهجتي…
قال..خذيني مني اليك كظلال الافق…
حتى يغفو عطر الياسمين …
على خدودك ويوقظك الندى…
كياسمينة تغازل المساء….
ردت..أنت من أنبت نبضة قلبي….
لتسكب شعلة النور المتسكعة…
بين دروبي المشرعة …
بتفاصيل الوفاء …
اجاب..انا نشوة جنوني…
انك انت لي تكوني…
قابعة وراسخة…
بنبضة عمقي المستمر…
فاني اعشق الذوبان …
في تيه قربك وانتشي…
بكل مايعج صخب انفاسك الدافئ..
ووصالك الشجي….
وحين تتقاطر مسامات جسدك….
عذوبة ويفيض اريجك منبعي ….
داخل همسك الرقيق مسمعي…
قالت…أهل هذا حلم أم يقظة …
او خلجات أم ضجيج يخالجك؟
رد مبتسما….انت كل الحياة …
التي بين ضلوعي ومنها …
اوردة ذاكرتي ترتوي…
قالت ربما هي اعجوبة الزمن….
وبرغم انك اسكنت هوج شغفي…
بسهم ونحوي كنت له مسددي…
وتبعثرت العبرات مصارعة ومتناثرة …
كما اعتادت ان توشوش …
من شدة اعصار الحنين هامسة …
ترى ماهذا السحر الذي اجتاحني…
بزمن اللهف المؤجج بالشريان …
وقد تسكع بواحة نبض الوتين..
أم ذاك طيف الخيال…
الذي بقي ككنز دفين…
ربما شعور يؤرق الاوردة ….
واستفحل دروب الرحيل …
كعاصفة هوجاء …
اختالت بكل الضجيج…
واستقرت بين الضلوع….
وقيدتها باغلال لتبقى أسيرة …
هامسة كالناي بعزفه شهيقا لعشقه المجنون….
ترى هل القدر سيزهر يوما في مرايا الكون ..؟
مع نقطة مدى عينيها من فيض اشواقه ؟
اوسيحط رحاله ليحتظن خبايا نبضها؟
أم سيعذب الهوى..؟.
ويعود ادراجه ويكبح لجامه …
ويزيد من رشف الحنين اعتصارا…
ويسكن في جوى الجسد المسجى مسلوب الوتين….
ربما كل شيء ضج بذكريات….
اصبحت مللا تنزف الاه المكين….
ربما لهفة الروح لها مع كل شوق فجر جديد…..
ربما …..
خاطرتي..رتيبة