أدب

عفواً أنسحب

وقت النشر : 2022/09/29 07:18:30 PM

بقلم .. إيمان حسين


كم راحت أنفاسه
في المساء
تلملم ما تبقي
من العطر
بمسامي
وكم من شذا
همساته
حملته علي ظهر
فؤادي فأثقله
فإرتمى جسدي
الواهن أصابه
الغثيان
فذهبت افتش
في ماضيه
عن حلو الذكرياتي
فذاب النبض
في الوجدان
فترنح المسكين
شارد الخيال
حيران
تساءلت يا أنت
هل تراني؟
أم اصاب العمى
الوجدان !
علقت حبي على
معطف الأحزان
وأنفاسي العارية
تئن من الهجران
فعانقت تباريح
الهوى
فإلتوت خاصرة
صبابتي
فاشتعلت هوادج
الماضي بالنيران
صرت فيك
متعبة
بك محطمة
وأضحي قلبي
غير مأهولاً
بالسكان
فأخذت ذاكرتي
تستحم
برائحة دموع
نثرها الزمان
فأمطرت سحابة
حبي تروي
كل عاشق
ظمآن
سيدي
لا تثور
ولا تنتفض
من عتاب النظرات
كالبركان
فأبصر
أنت بدوني
حديقة تركها
البستاني
وربيع ذبلت
زهوره
قبل الأوان
فكم انتحب
قلبي
من مُر الإنتظار
وانتحرت
بين يدي
حلو الأماني
وتسرب
رغماً عني
عمري والزمان
هائمة أنا بين
أقطار البلدان
اشتري
النسيان
لقصة كانت
بالإمس
بأغلي الأثمان
سأنسحب تاركة
حب أذاقني
العذاب
بكل الالوان

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى