طفل يحلم بحياة
عبير حسن.. تكتب
ثمانية وعشرون حرف وقلم وقف عاجزا
من هول الاحداث
قتل وقصف فى كل مكان لايوجد مكانا أمن
كانت هنا يوميا حياه أناس أطفال شباب عجوزا مضت عمرها هنا حلمت وتمنت انت ترها يوميا حره طاهره من دنس الطغاة
لكن ماتت ولم ترى حلمها ولم تتخيل يوما
ان حتى حقها فى ان تكفن وتدفن أصعب صعب المنال
صمت يق تل
خزى سيكتب عنه التاريخ قررون وراه قررون
أين نخوه العرب
اين كرامتهم وثورتهم
وقفوا يشاهدون مايحدث
أكتفوا بنحن ندين ونشجب ونؤيد
شعوبهم تبكى وقلوبهم تتمزق لما يخدث لاشقائهم
لايملكون الا الدعاء لله
الف القصص والحكايات
لو نطق الحجر والشجر لقال
كانت هنا حياه ضحكات أم وأطفالها
أب ينتظر بالهفه مولودة الاولى ويختار له اسما
وهذه جده تحتضن أحفادها وتدعوا لهم بالسعادة
هنا شيخا يتلو القران وماأجمله من صوت عذبا
هنا ذكريات وهناك ذكريات
هنا نقشت جملا لن يمحوها الزمن
هاى أمى بعرفها من شعرها
تعالوا فى المنام والله بشتقلكم
أسمه يوسف 7سنين شعره كيرلى وابيضانى وحلو
الولاد ما توا بدون ماياكلوا
بينتقموا منا بالولاد معلش
هادى روح الروح
أولادى ثلاثه ياعالم دورا بلكى بلاقيلى واحد عايش
هنا غزة
هنا العزة
هنا أطفال علمونا الكثير والكثير
صمودا وكبرياء
باقون مابقى الزعتر والزيتون
اللهم أجعل لهم يوميا كيوم بدر
فتحا نصرا تمكينا وجيرا