أخبار عربية

رابطة هواء الطلق بالبليدة تنظم أكبر قافلة ترفيه لفائدة الأطفال

رابطة هواء الطلق بالبليدة تنظيم أكبر قافلة ترفيه لفائدة الأطفال .

متابعة.. عائشة عمي

تحت اشراف مديرية الشباب والرياضة لولاية البليدة نظمت رابطة هواء الطلق بالبليدة القافلة الترفيهية لفك العزلة عن الأطفال بمناطق الظل ، تزامناً مع العطلة الربيعية تحت اشراف مديرية الشباب والرياضة لولاية البليدة الجزائرية

ومنه فإن القافلة باشرت رحلتها يوم 21مارس 2024 ،القافلة الترفيهية توقفت في بلدية صوحان و بلدية جبابرة ، وصولا إلى بلدية حمام ملوان ، لتقدم نشاطاتها في جو عائلي متميز فيه من التفاعل و الترفيه و التحسيس ” إقامة ورشات للأطفال ، رسم ، تلوين، قصة ، والترفيه بالألعاب ومهرج” .

وبالاضافة إلى بلدية بوينان عند أطفال جمعية قوافل الخير ، وتكللت بزيارة المديرة المنتدبة للشباب و الرياضة تشجيعا وتثمينا لهذه الجهود المبذولة ، إلى بلدية الجبابرة وغيرها من بلديات بالولاية وإلى المركب الجواري لبلدية العفرون لتقدم نشاطات ترفيهية وتربوية في نفس الوقت في إطار عمل بيداغوجي متكامل.

هدف هذه القافلة الترفيهية هي بعث السرور والفرح في قلوب الأطفال المحرومين من هكذا نشاطات وفعاليات ترفيهية مسلية خاصة في شهر رمضان الكريم الذي تكثر فيه الحملات التطوعية والخيرية.

ولكن رابطة هواء الطلق بولاية البليدة رأت أن الطفل أمانة يحتاج إلى رعاية وتكفل أكثر من جميع أطراف المجتمع البليدي وله الحق في الترفيه واللعب والاستمتاع بمختلف الألعاب والأنشطة الموجهة له ومن حقه أن يعيش طفولة ملؤها الفرح والسعادة .

وهذا التكفل الترفيهي من طرف رابطة هواء الطلق بولاية البليدة. غير مقتصر على جهة معينة ، بل هو واجب ومهمة كل الأفراد في المجتمع بحكم أن الطفل والناشئة هم رجال الغد الذين سيتحملون المسؤولية وبالتالي فإن هذه المبادرة هي مبادرة الحياة و غراس خير . وعندما أقول غراس فأنا أشير إلى البذور التي ستتحول يوما ما إلى زرع ، ومن خلال هذه الناشئة يطمح القائمون على هذه المبادرة الترفيهية إلى غرس القيم والأخلاق والفرح والسرور داخل الطفل وخاصة نحن نرى ما تعانيه الطفولة في الأوطان التي زعزع أمنها. خاصة بفلسطين الشهداء وربما هي يقظة وصحوة أن الطفل يجب أن يعيش طفولته و سنه ، خاصة ونحن مع عالم السرعة وانقلاب الأدوار والانعكاس السلبي لهذا التطور المتسارع ، فتبقى أوراق الرسم والتلوين و العفوية والبساطة هي الأجمل والأكثر إيجابية على أطفالنا والطريقة الأمثل لتعزيز نفسية الطفل وتقوية شخصيته ، السماح للطفل أن يعبر عن نفسه سواء بالأقلام الملونة و تلك الخربشات الجميلة التي يرسمها أو بالانشاد و الحركات الجسدية التي يصنعها ويخلقها من جو اللعب والمرح .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى