يوم دراسي حول المحتوى السياحي ودورة في الترويج للسياحة المحلية بالجزائر

يوم دراسي حول المحتوى السياحي ودوره في الترويج للسياحة المحلية في الجزائر .

كتبت.. عائشة عمي

نظمت جمعية الصحفيين والمراسلين بمقرها يوم دراسي وتكويني حول الاعلام السياحي ودورة في الترويج للسياحة المحلية بالجزائر تزامنا مع اليوم الوطني للصحافة ، بحضور ممثل المجلس الشعبي الولائي الدكتور عبد الرزاق بوستة ، ممثلة عن مؤسسة سونلغاز ، ممثلي الجمعيات والتنظيمات ، دكاترة وأساتذة جامعيين وطلاب ، وصحفيين ومراسلين مهتمين بموضوع الندوة الإعلامية كما حضر دكاترة ومختصين مأطرين في مجال السياحة ‏ كل من الدكتور حميد زعاطشي ، الدكتورة ليلى محمد الحاج والدكتورة ليندة عمي موسى أين يتم فتح عدة ورشات تكوينية لفائدة الصحفيين والمراسلين .

‏
كما تم تكريم عدد من الصحفيين ممن بذلوا سنوات في المهنة بكل تفاني . من بينهم :
الصحفي والفنان محمد بلعربي
الصحفي عبد الوهاب رباح
الصحفي إبراهيم بوزيد
الصحفي معمر عمران
بالإضافة إلى تكريم عائلة المرحوم الصحفي أحمد طاهي واستلم التكريم بالنيابة ابنه وتكريمات لوجوه أخرى .

• تناول الدكاترة مداخلاتهم عن دور المعلومة السياحية في الترويج للسياحة المحلية وأهمية المخططات السياحية و الصناعة السياحية . وهذه أبرز النقاط التي تم التطرق إليها:

ـ واقع المعلومة السياحية
ـ السياحة المحلية ودورها في التنمية المحلية والتحديات التي تواجه السياحة المحلية في الحصول على التغطية الإعلامية الكافية .
كما عرض أنموذج لدولة اليابان التي حققت نجاحا مبهرا في الترويج للسياحة الإعلامية من خلال توفير مكاتب توفير المعلومة السياحية بأدق التفاصيل وبموثوقية عالية .

بالإضافة إلى تقديم مقترحات لتوفير الجودة السياحية
و تطوير وسائل الترويج السياحي وعن تأثير المعلومة في تعزيز السياحة وكيف تأثر على الاستثمار و النشاط الاقتصادي.

كما تناول المحاضرين الموضوع والتطرق إلى أهمية المخططات السياحية ودورها في التعاون المتبادل لتسهيل توفير المعلومة السياحية. والحديث عن الانتاج السياحي وكيفية التعامل معه والترويج له.

وأجمع المحاضرين على أن الإعلام السياحي من أبرز الأدوات الناجعة في تفعيل السياحة المحلية لأي دولة في التعريف بمناطقها السياحية ووسيلة لها تأثير وإغراء السائح عن طريق عناصر للتسويق السياحي باستعمال المتاحات من تكنولوجيا متطورة ونوافذ التواصل الاجتماعي المتعددة ، وهنا مفهوم السياحة لايقتصر على السياحة الطبيعية فقط بل الأثرية والتاريخية و الثقافية والريفية والمغامراتية وغيرها من أنواع . وبهذا تعد وسائل الإعلام سواء المقروءة أو المسموعة والمرئية والإلكترونية من أحد الروافد المهمة وأداة محورية ولها تأثير مباشر على ذهنية السائح وتوجيه القرارات وبالتالي دورها القوي في الصناعة السياحية لأي بلد .

و تكمن أهمية الإعلام السياحي للترويج والتسويق ،تعزيز الاقتصاد ، نشر الوعي حول الثقافات و التراث لأي دولة وتعزيز التفاهم الثقافي بين الشعوب ،تطوير البنية التحتيةوالخدمات، تحسين الصورة الدولية واعطاء صورة إيجابية عنها ، دوره التعليمي و حتى الاستفادة من التجارب السياحية وفتح باب التفاعل والمشاركة في زرع السلم المجتمعي .
‏

والإشارة إلى أهم مشاكل الإعلام السياحي أهمها:

• ضعف وسائل الإعلام التقنية الموائمة للتقنيات العالمية المرئية والمسموعة والمقروءة.
• عدم وجود برامج سياحية تعرض آثار ومناظر المناطق المراد تحقيق السياحة فيها .