محافظات

يا محافظ الدقهلية الحقنا.. أهالي قرقيرة يستغيثون

يا محافظ الدقهلية الحقنا.. اهالي قرقيرة يستغيثون

اطلق شباب واهالي قرية قرقيرة التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية صيحات الاستغاثة الي الدكتور ايمن مختار محافظ الدقهلية وذلك لانقاذهم من مشكلة تشير الي كارثة قد تحدث في اي لحظة

تعود القصة الي قيام مجموعة من الأهالى بالقرية بردم مصرف “العوجة” الزراعى الموجود داخل القرية، أمام منازلهم بطريقةعشوائية، أدى ذلك إلى تصريف المياه أسفل المنازل الموجودة بالقرية، فتعرضت منازل القرية إلى الغرق وتراكم المياه أسفل أساسات المنازل القريبة من المصرف.

قال “وائل العوضي” أحد شباب القرية ” الذين يسعون لحل المشكلة منذ عدة سنوات بحسب ما أفاد ، أنه كان يوجد مصرف صرف زراعى بالقرية قديمًا وكان يستخدم فى تصريف المياه من الأراضى الزراعية، ومنذ عدة سنوات أشيع أن المنطقة دخلت الحيز العمرانى، فقام بعض الأهالى بردم جزء من المصرف الموجود أمام منازلهم بطريقة عشوائية،

خاصة أنه كان يتسبب في تكاثر الحشرات، وبالتالي تم الردم بدون مخطط، مما تسبب فى كتم المياه وعدم استمرار تصريفها، وبالتالي أدى إلى عودة المياة الزائدة إلى الاراضى الزراعية مرة أخرى وهو ما أثر عليها، ايضا بدأت المياه تتصرف من أسفل العقارات الموجودة، وأصبحت المنازل بالمنطقة عائمة على مياه الصرف.

أضاف وائل العوضي: ” تقدمنا بشكوى للوحدة المحلية بالقرية،و شكلت الوحدة لجنة معاينة، وبالفعل تم فحص الشكوى وعمل تقرير، منذ اكثر من سبعة اشهر.

أفاد العوضي ان قرار اللجنة جاء فيه، بأن الردم الذى تم كان بشكل مخالف ولم يتم بإشراف من الوحدة المحلية، أو اى اشراف هندسى، وهو ما تسبب فى المشكلة، لأن هناك أخطاء كبيرة تمت، وطالبت اللجنة بإزالة تلك المخالفات مع إعادة تركيب مواسير بشكل جيد لعملية الصرف حتى لا تؤثر على المنطقة”.

لفت العوضي،الي أن المشكلة تفاقمت بعد وصول الردم بطول 250 متر، وذلك أثر على 35 منزل بشكل مباشر وأصبحت المياة تطفو على أرضية المنازل القريبة من المصرف، ويحاول الأهالي سحب المياه كل يوم حتى لا تؤثر على أساسات المنازل بالقرية التي تعوم على بحر من المياة، والأهالي فى انتظار كارثة كبيرة قد تحدث بسبب عدم وضع حل جزري لهذه المشكلة.

ويناشد الأهالى المحافظ بأن يتوجه والجهات المعنية لإيجاد حل وسرعة التحرك من أجل القضاء على المشكلة خاصة بعد أن أكدت لجنة المعاينة المشكلة وضرورة الحل وذلك منذ أكثر من سبعة شهور، ولكن الوضع يزداد سوء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى