تابعت : عائشة عمي .
استقبلت جمعية الصحفيين والمراسلين بولاية البليدة بمقرها نواب البرلمان كل من النائب مصطفى تمار ، النائب زهير فارس ، النائب فاروق هجالة
وفحوى الندوة حول ” النائب البرلماني ودوره في إيصال انشغالات المواطنين ومتابعتها” .
تطرقت الجلسة التقاربية بين النواب رافعي الانشغالات وبين الصحفيين والمراسلين المهتمين ومن لهم فضول حول طريقة عمل النائب البرلماني وكيفية رفع التساؤلات والإنشغالات التي يضعها المواطن لديهم سواء كانت طلبات شفهية أو طلبات موثقة بكتابة رسمية
وكيفية رفع الضرر والغبن عن المواطن بالولاية
ملف المرافق لتسلية الأطفال، ملف مناطق الظل ، ملف السكنات الريفية ، السكنات الهشة، ملف عتبة الأجور التي تحول دون استفادة المواطن من السكن الاجتماعي أو سكنات عدل ومساعي لتعديلها أو رفعها ، ملف النقل يشمل مشاريع تهيئة وخطوط جديدة ، ملف الصحة “مستشفى الأمراض المزمنة” ملف الرياضة والشباب ، ملف الثقافة ، ملف الري
أكد النائب زهير فارس بأننا نحاول جاهدين في البرلمان أن نوصل انشغالات المواطنين والاستماع إلى شكاويهم والوقوف على النواقص المهمة بولاية البليدة ونسعى من أجل تحسين المستوى المعيشي والاجتماعي للمواطن بولاية البليدة .
أوضح فارس بقوله في بعض الأحيان تكون لنا مساعي لقاءات هامشية من أجل الوقوف على نقاط معينة لكي يتم إيصال الانشغالات فعملنا لايقتصر على رفع التساؤلات فقط ، نبتغي أن نجد لها حلولا وتسهيلات لإنجازها أو الحصول على تراخيص لمباشرة المشروع المراد به الذي يصب في الصالح العام والمواطن بشكل خاص ، وهذا العمل هو مسؤولية كبيرة يحتاج إلى ضبط النفس و التروي والعقلانية .
اردف فارس قائلا : لقد ساهمنا بشكل أو بآخر في حل بعض المعظلات والبعض الآخر لم يحدث فيه التوفيق رغم المحاولات المتكررة في حل الأمر ، فنحن كمتحدثين باسم المواطن نعمل على رفع الشأن التنموي بالولاية لهذا نقسم المهام بيننا كأعضاء ونواب من أجل تقديم أفضل خدمة للمواطن ومن أجل الوقوف الحقيقي على مشاكل التي تمس مناطق الولاية سواء مناطق ظل أو في المناطق الأخرى .
اشار النائب فارس زهير إلى ملف عتبة الأجور بعد طرحه من قبل أحد الصحفيين الحاضرين وصرح بأن رافعي الانشغالات رفعوا هذا الطرح وكانت لهم مساعي لتعديل قيمة الأجور برفعها بطبيعة الحال . فمع التغييرات الحاصلة خلال السنوات الأخيرة والقدرة الشرائية و المصاريف المتنوعة التي يتحملها المواطن تحول بينه وبين تحقيق حلمه في الحصول على سكن اجتماعي أو استيفاء شروط سكنات عدل بما أن قيمة الأجور الحالية ليست كقيمة الأجور في السنوات الماضية حتى لو كانت بنفس الأجر لكن الأوضاع تغيرت ولابد من النقاش الجاد حول هذا الأمر الهام الذي يشغل المواطن .
كما أكد نواب البرلمان المتدخلون كل من النائب فاروق هجالة ، النائب مصطفى تمار والنائب فارس زهير بأن انشغالات المواطنين هي الأولوية وتأخذ النسبة الأكبر من نشاطهم البرلماني وهذا لمدى قيمة القضايا التي تزيد من الصعوبة على المواطن ونحن نريد إزاحة كل ما يعيق سعادة المواطن و ضمان له العيش الكريم في حياة يسودها الإطمئنان والفرح ، بالرغم من أن المهمة الأساسية هي التشريع والمراقبة ولكن يبقى غرس الارتياح داخل نفس المواطن شغلنا الشاغل فنحن كذلك مواطنين ونفهم جيدا مشاعر كل إنسان يحاول الاقتراب منا لطرح ما يؤرقه من مشاكل ووجودنا في هذه العهدة أننا نكون صوت المواطن للسلطات المحلية والمركزية ومهمة الصحافة ومهمتنا متقاربة جدا لأننا نعمل من أجل نفس الهدف ، وهذا اللقاء كان بمثابة فرصة جيدة ومهمة للنقاش البناء والتواصل الإيجابي ونرجو أن تكون هناك لقاءات دورية أخرى للعمل على التغيير الإيجابي والتطرق لجديدنا حول المشاريع والمشكلات التي تمت معالجتها والمساهمة في بلورتها.
