نادي القيادات الشبابية بشمال سيناء يحتفل بعيد الفطر بفعاليات وطنية وتضامنية مع غزة
محمد كمال ـ شمال سيناء
بدأ وفد من نادي القيادات الشبابية بمحافظة شمال سيناء يوم العيد بأداء صلاة عيد الفطر المبارك في جامع النصر، حيث اجتمع الشباب والقيادات في مشهدٍ يجسد قيم التلاحم الوطني والتكاتف المجتمعي. جاءت هذه المناسبة لتعكس روح التضامن بين أبناء سيناء، الذين لطالما كانوا في مقدمة الصفوف دفاعًا عن الوطن وقضاياه العادلة.
وقفة تضامنية من أجل غزة.. صوت سيناء حاضر دائمًا
عقب أداء الصلاة، نظم أعضاء النادي وقفة تضامنية دعمًا لغزة وأهلها الصامدين، ورفضًا لمحاولات التهجير القسري التي تستهدف طمس الهوية الفلسطينية. رفع الشباب لافتات ورددوا هتافات تعبر عن تضامنهم العميق مع الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن القضية الفلسطينية قضية إنسانية عادلة، وأن شباب سيناء سيظلون في طليعة المدافعين عنها بكل السبل الممكنة.
وفي هذا السياق، صرّح أحمد سلامة زغلان، رئيس لجنة التدريب والتطوير والتنمية بنادي القيادات الشبابية بشمال سيناء، قائلاً: “سيناء كانت وستظل قلعة صامدة في وجه كل محاولات طمس الهوية، وأهلها يحملون في قلوبهم إيمانًا راسخًا بعدالة القضية الفلسطينية. نحن هنا اليوم لنؤكد أن الحدود لا تفصل القلوب، وأن غزة في وجدان كل مصري حر، وكل شاب سيناوي يؤمن بالحق والعدالة”.
زيارة محافظ شمال سيناء.. تواصل من أجل البناء والتقدم
واختتمت الفعاليات بزيارة وفد النادي إلى معالي اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، لتقديم التهنئة بعيد الفطر المبارك، وذلك بحضور نخبة من القيادات التنفيذية ونواب المحافظة. جاءت هذه الزيارة تأكيدًا على أهمية الحوار المستمر بين الشباب والقيادات التنفيذية، ودور الشباب في المشاركة الفعالة في عملية التنمية والتطوير داخل المحافظة.
وفي تصريحٍ له، أكد أحمد سلامة زغلان أن “هذه الزيارة تعكس مدى اهتمام شباب سيناء بالمشاركة المجتمعية والتواصل مع صانعي القرار من أجل مستقبلٍ أفضل لمحافظتنا. نحن نؤمن بأن الشباب هم قوة التغيير الحقيقية، وأن مستقبل سيناء لا يُبنى إلا بسواعد أبنائها المخلصين الذين يملكون العزيمة والإرادة لبناء غدٍ مشرق”.
شباب سيناء.. درع الوطن وسنده
يؤكد نادي القيادات الشبابية بشمال سيناء، من خلال مثل هذه الفعاليات، أن شباب سيناء لم يكونوا يومًا على هامش الأحداث، بل كانوا دائمًا في قلب الميدان، مدافعين عن قضايا الوطن، ومساهمين في بناء مستقبلٍ يعكس تطلعاتهم ورؤيتهم.
ستظل سيناء صامدةً بأبنائها، قويةً بشبابها، عصيّةً على كل محاولات طمس هويتها. فمنها خرج الأبطال، وعلى أرضها تُكتب فصول جديدة من العزة والكرامة.