كتاب ومقالات

مسجد ومدرسة السلطان حسن

وقت النشر : 2022/12/10 09:55:56 AM

مسجد ومدرسة السلطان حسن
بقلم.. طه رجب
بهذه الكلمات ابدأ حديثي عن مسجد ومدرسة السلطان حسن
فجروا أفضل ماعندكم من مهارة أخرجوا أفضل ما عندكم من إبداع  شيدوا لى عمارة تُعلق بها القلوب وتُذهل بها العيون  .

يعتبر جامع  ومدرسة السلطان حسن من أضخم مساجد مصر عمارة وأعلاها بنياناً حيث أنشأه السلطان حسن في الفترة  ما بين عامي (757هـ/1356م) و(765هـ/1363م)وتقع هذه المدرسة في نهاية شارع محمد علي أمام جامع الرفاعي بميدان القلعة “ميدان صلاح الدين”

المنشئ:

هو السلطان الناصر بدر الدين وقيل ناصر الدين أبو المعالي حسن بن السلطان الملك الناصر محمد بن السلطان الملك المنصور قلاون وهو الملك ١٩ من جنس الترك بمصر والملك السابع من اولاد الملك الناصر محمد بن قلاون ولد عام ٥٣٧ هجريا وتوفيت أمه بعد فترة وجيزة فكلفته خوند طوغاي ولقب وهو صغير باسم “قماري “

تولي السلطان حسن السلطنة مرتين كانت أولاهما في رمضان سنة ٧٤٨هجريا وكان عمره ١٣ عام ولهذا تسلط عليه أمراء عصره الاكابر منهم الأمير يلبغاروس نائب السلطنة والامير طاز نائب حلب والامير الجاي اليوسفي والامير صيرغتمش

وحينما شب السلطان حسن بدأ يعصف بإمراتة مما ولد ثورة مضادة له وجعل الأمراء يحقدون عليه ويعينون بدلا منه الصالح صالح أخيه عام ٧٥٢ هجريا

وظل الناصر حسن محجورا عليه لمدة ثلاثة اعوام حتي عام ٧٥٥هجريا حتي أعيد مره اخري للسلطنة فاستبد بالملك وبدأ يفتك بمن أساء إليه إلا أن قوة الامراء غلب عليه واستطاع الأمير يلبغا الخاصكي تسمي باليحياوي روس نائب السلطنة ان يعصف به ويغتاله قرب المطريه القاهريه وقيل انة رمي بجثته في بحر النيل ولهذا لم يعرف له قبر وقيل دفن في مصطبة كانت أمام داره بحدرة الكبش وقيل انة دفن بكيمان مصر .

مسجد السلطان حسن

الوصف المعماري لمدرسه السلطان حسن :

“تاريخ عمارة جامع السلطان حسن”

الروعة المعمارية وجمال التصميم وسحر المكان ليس هذا كل ما يبهرك في هذا البناء العريق بمسجد السلطان حسن فبمجرد أن تدخل إلى المبني أول ما يبهرك هذا الباب العالي الذي تزينه النقوش الإسلامية المبهرة في روعة التصميم، وتذهب بعد ذلك عبر ممر ضيق لتجد نفسك خرجت إلى صحن شاسع تتوسطه قبة تغطي مكان الوضوء الخاص بالمصلين، بالإضافة إلى النقوش الرخامية المحفورة في المحراب وإيوان القبلة المزينة بآيات قرآنية بالخط الكوفي المميز.

بُدِأ في عمارة هذا الجامع سنة 757هـ الموافق 1356م حيث استمر العمل فيه دون انقطاع لمدة ثلاث سنوات من غير توقف وأرصد السلطان لمصروفه في كل يوم 20 ألف درهم ونحو ألف مثقال من الذهب وقد صرف على القالب الذي بُنِيَ عليه عقد إيوان الجامع الرئيسي 100 ألف درهم وكان من الطبيعي أن يكون هذا الإنفاق مرهقًا لميزانية الدولة، وهو ما اعترف به السلطان حسن بقوله: “لولا أن يقال: إن ملك مصر عجز عن إتمام بناءٍ بناه لتركت بناء هذا الجامع”.

وقد اجتمع على عمارته من المعماريِّين والصنَّاع الكثير حتى إنه لم يبقَ في القاهرة والفسطاط صانع له تعلُّق بالعمارة إلا واشتغل فيه ومات السلطان حسن قبل أن يُتِمَّ بناءه، فقام الأمير بشير أغا الجمدار أحد أمرائه بإتمام البناء.

ويعتبر هذا المسجد بحق أعظم المساجد المملوكية وأجلها شأنًا فقد جمع بين ضخامة البناء وجلال الهندسة وتوافرت فيه دقة الصناعة وتنوع الزخرف كما تجمعت فيه شتى الفنون والصناعات، فنرى دقة الحفر في الحجر ممثلة في زخارف المدخل ومقرنصاته العجيبة.

وتتمثل براعة صناعة الرخام في وزرتي القبة وإيوان القبلة ومحرابيهما الرخاميين والمنبر ودكة المبلغ وكسوة مداخل المدارس الأربعة المشرفة على الصحن ومزارات أعتاب أبوابها .

أما باب المسجد النحاسي المركب الآن على باب جامع المؤيد فيعتبر مثلاً رائعًا لأجمل الأبواب المكسوة بالنحاس المشغول على هيئة أشكال هندسية تحصر بينها حشوات محفورة ومفرغة بزخارف دقيقة وما يُقال عن هذا الباب يقال عن باب المنبر.

فإنك عندما تدخل المسجد تجد الطراز الإيواني وهو عبارة عن قاعة مغلقة من ثلاث جهات ومفتوحة بالكامل على الصحن حتى يستطيع الأستاذ أن يتحلق حول طلابه ويراهم كلهم على صعيد واحد.

وتحتوي المدرسة على أربعة إيوانات  أكبرها إيوان القبلة الذي يبلغ  عمقه حوالي 32.5م وفتحة عقده 19.20م سقف بقبو تكلف بناء قالبه 100 ألف درهم وقد كُسيَتْ جدران الإيوان بوزرات رخامية فُقِد حاليًّا معظمها فيما عدا جدار القبلة مازال محتفظًا برخامه ويتصدر هذا الإيوان محراب مزخرف بالرخام متعدد الألوان ويجاور المحراب منبر من الرخام يعتبر تحفة فنية رائعة إذ إنّ له بابَين من النحاس المفرغ كما تضمُّ المدرسة إلى جانب إيوان القبلة ثلاثة إيوانات أخرى مغطاة بأقبية ويتوسط الإيوانات صحن مكشوف مساحته 34.60 × 32م ويتوسطه فسقية مُثمَّنة من الرخام معدة للوضوء.

ويضم الجامع أربع مدارس فرعية خصصت كل مدرسة لتدريس مذهب من مذاهب الفقه الأربعة وهي: الحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي، وتضمُّ كل مدرسة مجموعة كبيرة من الحجرات التي كانت معدة لسكن الطلاب والمدرسين المغتربين سواءٌ من خارج مصر أو من الأقاليم المصرية.

وكان مخططًا لهذه المدرسة أن تكون بأربع مآذن، وأتمَّ السلطان حسن قبل وفاته بناء المئذنتين الجنوبية والشرقية وكذلك بُنيتْ المئذنة الثالثة إلا أنها سقطت عام 762هـ وأدت إلى كارثة رهيبة؛ حيث قتلت300 طفل من أيتام المسلمين الذين كانوا يدرسون في كُتَّاب الجامع ولم ينجُ منهم إلا ستة فقط وهذا ما جعل السلطان حسن يتغاضى عن إكمال هذه المئذنة وظل الجامع بمئذنتين هما الموجودتان حاليًّا

ولما سقطت المنارة سابقة الذكر لهجت عامّة مصر والقاهرة بأن ذلك منذر بزوال الدولة فقال الشيخ بهاء الدين أبو حامد السبكيّ في سقوطها:

أبشِرْ فسعدُكَ يا سلطانَ مصرَ أتى *** بشيرُهُ بمقـالٍ سارَ كالمثــل
إن المنـارةَ لمْ تَسْقُـط لمنقَصـة *** لكن لسـر خفيّ قد تبينَ لـي
من تحتها قُرئ القـرآن فاستمَعَت *** فالوجـدُ في الحالِ أدّاها إلى الميل
لو أنزلَ اللهُ قرآنًا علـى جبـل *** تصدعت رأسُهُ من شدّةِ الوجـل
تلكَ الحجارةُ لم تنقض بل هبطَت *** من خشيةِ الله لا للضعفِ والخلل
وغابَ سلطانُها فاستوحشت ورمَت *** بنفسها لجوى في القلبِ مشتعل
فالحمـدُ للهِ حظُّ العيـنِ زالَ بمـا *** قد كان قدّرَهُ الرحمنُ فـي الأزلِ
لا يعتري البؤسَ بعد اليوم مدرسةً *** شيدَت بنيانها بالعلـمِ والعمـل
ودمتَ حتى ترى الدنيا بها امتلأت *** علمًا فليسَ بمصـرَ غيرُ مشتغـل

القبه الضريحية بجامع ومدرسة السلطان حسن :

سبق وذكرنا ان  السلطان حسن  قُتل قبل انتهاء البناء ولم يعثر على جثمانه ولم يدفن في الضريح الذي بناه في المسجد خصيصًا بل دفن فيه ولداه فيما بعد ويتوصل الي القبة الضريحية عن طريق مدخلين عن يمين ويسار المحراب الرئيسي بإيوان القبلة، والقبة مربعة الشكل طول ضلعها 21م وارتفاعها إلى قمتها 48م، وقد أعدها السلطان ليدفن فيها، ولكن لما قتل لم يعثر على جثته ودفن فيها ابنه المعروف بالشهابي أحمد.

ويتوسط الجدار الجنوبي الشرقي حنية محراب من الرخام والجدار كلها مؤزرة بالرخام ويعلو ذلك شريط كتابي خشبي عليه نص قرآني بالخط النسخي المملوكي عبارة عن آية الكرسي ثم تاربخ الانتهاء من القبة عام ٧٦٤ هجريا ومنطقة الانتقال عباره عن مثلث مقلوب من المقرنصات

الخشبيه المجلده بالتذهيب  والالوان

اما القبه فكانت ايضا من الخشب المجلد بالتذهيب والالوان ولها سطح مغلف ببلاطات من الرصاص على غرار قبه الصخره وقبه الامام الشافعي الا ان هذه القبه سقطت 1071 هجريا وكانت تشبه القباب السمرقنديه التي لها رقبه طويله ثم خوذه على هيئه نصف دائريه وكانت اعلى من القبه الحاليه اما القبه الحاليه فجددها ابراهيم باشا عام 1082 هجريا وهي مبنيه على غرار القباب المغوليه المنبعجه ويحيط بها من الخارج اكتاف اسطوانيه وشكل هذه القبه ماخوذه من قبه الاشرف خليل ابن المنصور قلاوون بشارع الخليفه قريبه العهد بها.

ونلاحظ ان المعمار تبقى لوصيه السلطان قد وضع القبه الضريحية الى الخلف من ايوان  القبله الرئيسي حتى يستفيد المقبورون في هذا الضريح بصلاه المسلمين المستمره في هذا المكان وكذلك دعائهم لصاحبه وقد استنت شجر الدر هذه السنة حين اضافت الى مدرسه زوجها الصالح نجم الدين ايوب قبه ضريحيه مجاوره لمدرسته في اهم شارع من شوارع القاهره هو شارع  القصبه العظمى واتبع هذا العمل الشائن كل سلاطين مصر الذين بنوا في هذا الشارع الهام مقابر ضريحيه لانفسهم ملاصقه لمنشاتهم الدينيه .

✍️مهندس البناء :

لا يزال اسم مهندس هذا العمل المعماري الفذ محل اخذ ورد وقد حاول العالم هرتس ان يرجع انشاء هذا الاثر الهام الى مهندس بيزنطي وذلك استنادا الى حيله على مدخل الرئيسي فسرها على انها تشير الى موطن هذا المهندس وفي هذا مبالغ شديده لانكار حق المسلمين في التشيد والمعمار.

وستطاع العالم الاثري المرحوم حسن عبد الوهاب ان يكتشف اسم الشاد على العمائر باعلى جدران مدرسه الحنفية بالزاوية الجنوبية من البناء والشاد علي عمارة المدرسه هو محمد ابن بيليك المحسني.

ونصه:

«بسم الله الرحمن الرحيم إن المتقين في جنات وعيون أدخلوها بسلام آمنين ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين لا يمسهم فيها نصب وما هم منا بمخرجين اللهم يا دائم لا يفنا يا من نعمه لا تحصا أدم العز والتمكين والنصر والفتح المبين ببقاء من أيدت به الإسلام والمسلمين وأحييت … … حسن ابن مولانا السلطان ال… … عنه على ما وليته وخلده في ذريته كتبة تحمو دولته وشاد عمارته” محمد ابن بيليك المحسني”

ويذكر المرحوم حسن عبد الوهاب انه على الرغم من عدم وجود لقب مهندس بجوار اسم محمد ابني بيليك الا انه هو مهندس البناء الذي خططه وصممه الا ان هذا الراي لا يعتد به ايضا لان الشاد على العمائر ليس هو المهندس الذي وضع التصميم بل هو الملاحظ الذي اشرف على تنفيذ البناء

اما المهندس فلا يزال اسمه غير معروف حتى الان

وللدلاله على هذا نسوق مثالا واضحا في منشاه السلطان الظاهر برقوق بالنحاسين فمهندس هذه الخانقاه هو شهاب الدين احمد ابن الطولوني اما الشاد على العمائر فهو الامير جهاركس الخليلي امير اخور السلطان برقوق وفي حين لم يظهر اسم المهندس على منشأة السلطان برقوق فإننا نجد الشاد على العمائر يفاخر باسمه الى جوار اسم السلطان على النص التاسيسي الموجود على الواجهه الجنوبيه الشرقيه اما المهندس فقد تعرفنا على اسمه من المصادر التاريخيه فقط .

ويبدو ان العمل الخارق الجبار لم يكن من صنع او تخطيط مهندس واحد بل كانوا مجموعه من المهندسين فيذكر لنا ابن تغري بردي ان السلطان حسن لما شرعا في عماره المدرسه جعل عليها مشيدين ومهندسين واجتهد في عملها واجتمع بها من الصانع كثيرا جدا لا يدخل تحت حصر .

✍️ماذا قالوا المؤرخون والرحاله  عن مسجد ومدرسة السلطان حسن :-

وصفه عبد الغني النابلسي بقوله “إن هذا الجامع من أعظم الجوامع على شكل القاعة العظيمة ونظرنا إلى إيوانه القبلي الذي فيه المنبر والمحراب فإذا هو إيوان كبير عظيم”
وصفه بيترو دي لافالليه بقوله “وتجاه القلعة جامع لم أر أجمل منه منظرا ولا أبدع منه شكلا. وأحسن ما راقني منه قبته وشكلها الغريب التي لم أشاهد مثلها فإنك بينما تراها ضيقة من الأسفل تتسع في عينك كلما تعلو ثم تأخذ في الضيق على هيئة بيضة الدجاج”
وصفه تيفنو بقوله “هذا الجامع متقن البناء عظيم الارتفاع وكله مبني بحجر الآلة”
وصفه كتاب الحملة الفرنسية بقولهم “إنه جامع جميل بل من أجمل مباني القاهرة بل الدولة المصرية بأسرها”
وصفه مسيو جاستون فييت بقوله “قد يكون هذا الجامع هو الوحيد بين جوامع القاهرة الذي جمع بين قوة البناء وعظمته ورقة الزخرفة وجمالها ولا ريب أن هذا البناء العالمي الشهرة والعظيم القيمة رمز لمجد الإسلام وقوته وعظمته مقررة معترف بها”
وصفه ايبرس بقوله “إن كل ما نراه في الجامع مركب في مكانه تركيباً هادئاً منسجماً فإذا نظرت أمعنت النظر في زخارف إيوان القبلة وقاعة القبر جزءا جزءا أحسست إحساس الرضا فهناك ثروة فنية وأشكال رشيقة بارعة”
وصفه جومار في كتاب وصف مصر: “
انه من أجمل مباني القاهرة والإسلام ويستحق أن يكون في المرتبة الأولى من مراتب العمارة                 العربية بفضل قبته العالية وارتفاع مئذنتيه وعظم اتساعه وفخامة وكثرة زخارفه التي تكسو الأرضية والحيطان في أوضاع بسيطة خاصة بهذه العمارة كما أن حشوات الخشب والبرونز التي تكسو الأبواب الخشبية والنحاسية محفورة حفراً فنياً”

وصفه لينوار بقوله إن جامع السلطان حسن المملوكي يشرف على القاهرة كلها وأسلوب بنائه من أرقى الأساليب المعمارية ومساحته عظيمة ولذا يعد أجمل جامع في الشرق كله بلا نزاع”

وصفه آرثررونيه بقوله إن العبقرية هي التي أتاحت لصاحبها السيطرة على الأشكال التقليدية أو الهندسية فبث فيها روحاً من عنده فلكل زخرفة في جامع السلطان حسن طابع خاص تمتاز به عن سواها من زخارف الأبنية الأخرى

ووصفه المقريزي ” بأنه لا يعرف في بلاد الإسلام معبد من معابد المسلمين يحاكي هذا الجامع وقبته التي لم يبن بديار مصر والشام والعراق والمغرب واليمن مثلها

ويقول الأستاذ محمد رمزي قوله إن المسجد من أضخم مساجد مصر عمارة وأعلاها بنيانا وأكثرها فخامة واحسنها شكلاً وأجمعها لمحاسن العمارة.

ووصفه  ابن تغري بردى أن هذه المدرسة ومئذنتها وقبتها من عجائب الدنيا وهي احسن بناء بني في الاسلام.

ووصفه ابن شاهين الظاهري انه ليس لها نظير في الدنيا ولم يعمر أعلى منها وهي عجيبة من عجائب الدنيا.

ووصفه الورثيلاني الرحالة المغربي مسجد لا ثاني له في مصر ولا في غيرها من البلاد في فخامة البناء ونباهته وارتفاعه وأحكامه واتساع حناياه وسعه أبوابه كأنه جبال منحوتة تصفق الرياح في أيام الشتاء بأبوابه كما تفعل في شواهق الجبال.

المراجع :-

(١) د/حسن الباشا-مدخل الي الاثار الاسلامية .

(٢)د/احمد عبد الرازق احمد -كتاب العمارة الإسلامية فى مصر من الفتح العربي حتى نهاية العصر المملوكي .

(٣)د/سعاد ماهر -مساجد مصر وأولياء الله الصالحون- الجزء٣.

(٤)د/مصطفى بركات -كتاب العماره الاسلاميه في العصر المملوكي البحري -الكتاب الجامعي

(٥)مكس هرتس -ترجمة علي بهجت -جامع السلطان حسن .

(٦)مسجد ومدرسة السلطان حسن-اكتشاف الاثار المصرية-وزارة السياحة والاثار

(7)تاريخ المساجد الأثرية، لحسن عبد الوهاب،مطبعة دار الكتب المصرية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى