ماجدة احمد عبد الفتاح..تكتب
عار يورينا
كَـم سَـالـت
مـحابـر تُبـكـي
فَلسـطينـا ؟!!
وَ كَـم فَـاه لـجمـت
قـربـانَ صـهيون
يعـادينـا..
و غـزة الأبـيـة
مـزروع علـى
أبوابـهـا الحـزن .
طـعينـة صُـنوف
الـظلـم تُـصليـها
و تُـصلينـا..
هـذا نـحيبي فـيـك
يـا قـدس فـاسمـعـي.
دكـة الـحـزن
مِـنَ الـقلـب للـشرايينـا.
فَـلـسطيـن.
فـلـسطيـن نبكيـكِ
قِـلًَّـة حِـيلَـة
و قِـصـر الـيَـد
عَــار يُـوارِيـنا
يَـتَـنهـد الحـزن
حـزنـا مِن
لَـظـىٰ الـقلـب .
و الـغـاشـم الـمُستـأسِـد
يُـنـفـث
سُمّــه فـينـا ..
عَــربٌ و غَــربٌ
فـي حـمـأة
الأطمــاع حُـكَّامـا .
و كُلـهـم
فـي الـجـدال
أئـمـة و ديـنـا..
فـلا تَـحسبَـنَّ الله
غـافـلا عـمَّـا جَـرىٰ.
و كَـم سَـال الـدمـع
مـدرارا مـن مَـآقِـينا.
بِـقـدر الاستِـعـداد
يـكـون مِــدادك
ربـيلآنَـات الـضعـيف
عَـونا مُـعِـينـا.