أخبار مصر

مؤسسة صناع الحياة تدشن مبادرة “كفاية حرق”

تدشين مبادرة بعنوان “كفاية حرق” تحت رعاية مؤسسة صناع الحياة

كتب.. محمود عبدالفتاح

انطلقت الاحد الموافق 23/7/2023 مبادرة “كفاية حرق” ضمن مشروع تعزيز قادة المجتمع الشبابي، وذلك من خلال دعم وتمكين المنظمات الشبابية في مصر ضمن مشروع تعزيز قادة المجتمع الشباب الممول من صندوق الأمم المتحدة الديمقراطية وبالشراكة مع مؤسسة صناع الحياة مصر.

تهدف فعاليات المباردة في الملتقى الاول لها إلي الحد من الاضرار التي تنتج عن حرق المخلفات الزراعية وبالاخص قش الذرة “البوص” في محافظة اسيوط ومراكزها وقراها المختلفة.

حضر الملتقى كُلاً من الأستاذ الدكتور “عصام يوسف” ممثلًا عن كلية زراعة بجامعة أسيوط والصفحة الرسمية لجامعة اسيوط، “إبراهيم عبدالحميد” منسق مشروع تعزيز قادة المجتمع الشباب في مؤسسة صناع الحياة مصر ومؤسسة صناع الحياة “Life Makers Foundation”، والدكتور “عبدالرحمن عزت” مدرب وكادر من كوادر صناع الحياة، بالإضافة إلي مجلس إدارة جمعية شباب صناع الحياة بمحافظة أسيوط، ولفيف من متطوعي صناع الحياة.

بدأ الملتقي بكلمة القاها الدكتور “محمد مصطفى الخضرى”
أمين الصندوق، والذي رحب بالحضور وتكلم عن تعزيز المشاركة الفعالة للشباب في المجتمع المصري، وتفعيل دورهم من خلال طرح ومناقشة الأفكار المثمرة، والتصدي للتحديات المجتمعية مثل التلوث البيئي.

من جانبه لفت”إبراهيم عبد الحميد” في كلمته ضرورة التعريف عن المشروع الذي يُمثل تدخلًا متعدد الابعاد، وأكد على دور مؤسسة صناع الحياة الفعال في تبنى فكرة إتاحة الفرص، والمشاركة الحقيقة للشباب حتى يساهموا بفعالية في التنمية الشاملة لمجتماعتهم المحلية بصفتهم مواطنين فاعلين وقادة مسئولين في المستقبل.

كما استعرض فريق المشروع بالجمعية أسباب إختيار تلك المشكلة، وأثرها الكبير على المستوى العالمي، بالإضافة إلى ذكر إطلاق أول مؤتمر عام “1972م” خاص بقضايا البيئة، وإنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة “UNEP” المهتم فقط بقضايا البيئة، مرورًا بأهداف التنمية المستدامة عام “2015م”.

وارتباط الهدف” 3″ الصحة، و”13″ العمل المناخي إرتباط وثيق بمشكلة حرق البوص، وأثرها على صحة الافراد والتغير المناخي، وإنتهاءً بمؤتمر “Cop27” الذي عُقد بمدينة شرم الشيخ.

كما طرحت بعض من أهداف مبادرة “كفاية حرق” التي تتضمن الحد من الغيمة السوداء التي تنتج عن حرق البوص، من خلال عمل شراكات مختلفة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، وابتكار العديد من الحلول التي تحد من تلك الظاهرة، وفتح باب التطوع للمشاركة المجتمعية لحل المشكلة، والوصول إلي نموذج كامل به عدد من الحلول وتقديمة للجهات المختصة.

وجاءت كلمة الدكتور “عصام يوسف” بإستفاضة وافيه عن المشكلة وأثرها، بداية من معنى تغيير المناخ وكيفية حدوثة وأسبابه، وأثره حاليًا على الظواهر الجوية المختلفة، وأوضح ايضاً أضرار حرق المخلفات الزراعية على التربة وانبعاث ثاني أكسيد الكربون.

وأكد “يوسف” على أهمية إعادة تدويرالمخلفات الزراعية التي تقدر ب.بـ “35” مليون طن سنوياً ومجالات تدويرها مع ذكر بعض التجارب للبلدان الأخرى.

الجدير بالذكر ان الدكتور “عبدالرحمن عزت” نظم عددا من الورش التدريبية للمتطوعين بمبادرة “كفاية حرق” على كيفية تحديد وتحليل المشكلة، وسلسلة النتائج، واصحاب المصلحة،
تضمنت الورش التدريبة المشاركة الفعالة الحماسية للمتطوعين، والخروج بعدد من الحلول الفعالة في الحد من المشكلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى