أدب
لك الله يا قلبي

لك الله يا قلبي
شيماء عبد المقصود.. تكتب
اما عني..
فقد أقسمت الرحيل
مُتأوهةً ..أُلملم
لأُضمر
شتات..الألم
مشفقةً على
قلبي
لا ضرر
ولا ضرار !!
وأما عن كل
ما يؤلمني..
فلا ضير
حتى
وإن طال
أمد الإنتظار
ف خسارةٌ
قريبة ..
أهون
من مرارة
البُعد..
وشطر القلب
وظلمةٌ لا تُجبر
بعد إنكسار
وفُرقة
قريبة..
تغيبُ خلف
أسوار النسيان
يطويها
عصيُّ الدمع
ب هااوية
القلب..تذروه
رياح الذكرى
ودون
إنتظار ..!!
ثم_إن
لا خيار
في أقدار
وقلما ملكنا
حق الإختيار
فلما
نعرجُ بالأمال
المستحيلة
على سفح
الصمت..!!
والواقع مستبدٌ
لا يتخطى
موطئ القدم #؟!!
ما دونه فرار
ضريح
الأسرار
أنتَ
أيها
القلب
جفاك
خليلُ الدرب
ألا يكفي؟؟!
لا بل
سلبتك
الأحلام
الواهية
أمان الدهر
ألا يكفي؟؟!
تهشمت
ضلوعك
وأنت ضرير
الهوى
غارقٌ في
سبحات
سَحره ونَحره
ألا يكفي؟؟!
لك الله
يا قلب
شاهدًا على
براءة
مسعاك
في دروب
الورى
وسلامة
قصدك معهم
دون
قصدِِ..!!