كيف نتخلص من ضغوطنا النفسية ونستعيد طاقتنا ؟
فاتن أبو سديرة.. تكتب
كيف نتخلص من ضغوطنا النفسية ونستعيد طاقتنا ؟
فى ظل الظروف الحالية التى تشهدها المنطقة من عنف ودمار جراء الاعتداء الغاشم من قوات الاحتلال الاسرائيلى على سكان قطاع غزة ومشاهد الدم والخراب التى تلاحقنا يوميا عبر شاشات التليفزيون أو الموبايل اصبح قطاع كبير مناَّ يعانى من ضغوط نفسية ومشاعر سلبية قاسية مما يؤثر بالسلب على حالتنا النفسية واستقرارها ويجعلنا فريسة لمشاعر اليأس والإحباط التى تؤثر على حياتنا اليومية ومباشرة اعمالنا وحتى نتمكن من استعادة صفاء انفسنا واستقرارها
لابد من مجابهة هذه المشاعر المحبطة من خلال اتباع بعض الإرشادات التي قد تساعدنا فى السيطرة على هذه المشاعر واستعادة طاقتنا الايجابية وهى:-
- حاول أن تفهم وتحدد الأفكار والمشاعر التي تشعر بها في الظروف الصعبة وفى هذه الحالة عليك التخفيف من متابعة الأخبار والحد من مشاهدة المشاهد المؤلمة قدر الإمكان وهذه خطوة أولى للتغيير.
- الجأ الى مسجدك او كنيستك واقض بعضا من الوقت فى مناجاة ربك والتضرع بالدعاء فهذا الفعل يهدئ من روعك ويبعث فى نفسك بعضا من الطمأنينة
- اهتم بالراحة النفسية ضع في اعتبارك الأنشطة التي تجعلك تشعر بالراحة والسعادة قد تكون قراءة الكتب، ممارسةنشاط تحبه، أو القيام ببعض التمرينات الرياضية. هذه الأنشطة يمكن أن تولد داخلك شعوراً بالسلام النفسي.
- حافظ على نمط حياة صحي حاول أن تتناول وجبات متوازنة وصحية، وأن تحرص على النوم الكافي حوالى من 8:6 ساعات يوميا تلك العوامل تؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية.
- حاول إشراك المقربين منك مثل الأصدقاء أو أفراد العائلة لمشاعرك وتجاربك توفر لك هذه المشاركة نوعا من الدعم النفسى الذى تحتاجه للشعور بالإرتياح
- استقطع من وقتك دقائق يوميا لممارسة التأمل والاسترخاء تساعد هذا النشاط يساعدك فى تهدئة العقل وتخفيف الضغوط النفسية. وذلك مثل التنفس العميق والتصور الإيجابي والتأمل وسماع الموسيقى الهادئة
- حاول قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق من خلال المشي أو ممارسة أنشطة في الطبيعة مما يعزز الشعور بالهدوء والاسترخاء وتحسين المزاج
ومما يجدر الإشاره اليه هنا ان الطرق التي قد تناسب الشخص قد لا تناسب آخر بنفس القدر
. فحاول استكشاف واختيار الطرق التي تناسب احتياجاتك الشخصية للخروج من حالات الضغط النفسى والإحباط ولا تسمح باليأس من التمكن منك والسيطرة على حياتك
