عبير حسن.. نكتب
كُنتُ أظنُّ أنَّي انتصرتُ بكِ وبحُبّكِ، وهذهِ أثمن اِنتصاراتي، كُنتُ أظنُّ أنَّني أول اِهتماماتك كما كُنت أنتَ دومًا أول اِهتماماتي.. ظننتُ ونسيتُ أنَّ بعضَ الظنّ اِثم!
فقلبك مدينة يسكنها الجميع، لا مكانَ لي فيها؛ فالجميع عندك سواء.
اليوم أعتذر لك أنَّني اقتحمت مدينتك وعالمك، توهمت أنَّ لي مكانًا لم ولن يُشاركني فيهِ أحد، لن ألومكَ بل ألومُ نفسي، وأعتذرُ لقلبي، فأنا مَن خذلتهُ حينَ اشترى ربيع قلبك فأعطيتهُ خريف اِهتمامك.
كنت اظن
كُنتُ دائمًا المُنتظر وليسَ العكس، فالحُبُّ اِهتمام لا اِهمال، والإهمال دائمًا رسالة عنوانها بداية النهاية.. يسمعها القلب ويراها عن بعد.
اليوم ينزف القلب جرحًا كنت أنا السبب فيهِ لا أنت.
أعلمُ جيّدًا أنَّ الأيَّام كفيلة بمداوتهِ، لكن سيبقى أثرهُ إلى آخر العمر.
نعم أُحبُّك ولكنَّ المُحبّ يُحِبُّ دومًا أنْ يرى ويشعر بأنَّهُ الوحيد.
كفاكَ يا قلبي، قد تعذبت من الأنين، وكفاكي يا عَين دموع.