قطوف من السيرة النبوية

قطوف من السيرة النبوية
شيماء عبد المقصود.. تكتب
الحلقة الأولى
عند الحديث عن سيرة المصطفى <<صلى الله عليه وسلم>>
- نزداد حبا له، وطمعا في شفاعته، وتتجلى أهمية دراسة السيرة النبوية في أنها تجعل بين يدي الإنسان صورة ماثلة للقدوة الحسنة، والمثل الأعلى للبشرية في أعظم صورها، وهو النبي الكريم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم..لذا أمر الله باتخاذه قدوة فقال تعالي:(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا )الأحزاب:21
فتعالوا بنا نعطر أذهاننا بسيرته صلوات ربي وسلامه عليه
نسبه صلى الله عليه وسلم:
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مُرة بن كعب بن لُؤَي بن غالب بن فهر بن مالك بن النَّضر بن كِنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مُضر بن نزار بن معد بن عدنان “رواه البخاري”
أبوه صلي الله عليه وسلم
عبد الله بن عبد المطلب، وكان أجمل شباب
قريش.
أمه صلي الله عليه وسلم
آمنة بنت وهب، كان أبوها سيد بني زُهرة
شرفًا وحسبًا.
جده صلي الله عليه وسلم
عبد المطلب بن هاشم، هو سيد قبيلة قريش، له خصال كريمة، وقد اشتهر بحفر بئر زمزم
مولده صلي الله عليه وسلم:
ولد النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الاثنين، لأثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول،
وقيل لتسع، وقيل لثمان، وقيل من عام الفيل.
مات أبوه وهو لا يزالُ جنينًا في بطن أمه – على الأرجح- فلما ولد كان في حجر جده عبد المطلب يرعاه، وينظر حاجته هو وأمه.
مرضعاته صلي الله عليه وسلم
ثُويبة مولاة أبي لهب، وكانت قد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه
حليمة السعدية
ذكر أهل السير أن حليمة السعدية أرضعت حمزة بن عبد المطلب ايضا ، وعليه يكون قد رضع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهتين .
المصادر:
1-السيرة النبوية لابن هشام
2-البداية والنهاية لابن كثير
3-زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم الجوزية.