قطار الحياة
عبير حسن.. تكتب
على رصيف قطار الحياه
وبعد أن أوشكت الرحله على الانتهاء
وقفت ممسكة بيده تتذكر كيف بدأت الساعات الاولى مع كل اشراقه شمس يوم جديد من رحلتهم معا
كم مضى من عمرهم سويا
حلمهم بيت بسيط يسوده المحبة والمودة الرحمة
واجهتهم كثير من الصعوبات لكن
كان كل طرفا حكيم فى حلها
عصفت بهم المركب مرار وتكرار
لكن ما بينهما كان أقوى
دقائق وساعات بل أيام وسنين
جمعتهم سويا شارك كل منهم الاخر حلمه
الان تعلم بقرب الوقت التى سيكون أحدهما بدون الاخر
لن يبقى سوى ذكرياتهم والدعاء
وان الحب عطاء مشاعر قبل أن يكون كلمه