الدكتور أمين العليمي.. يكتب
في حياة فخامة الرئيس رشاد العليمي.
الاعجاب بالدكتور رشاد العليمي،رئيس مجلس القيادة الرئاسي، لا ياتي من فراغ، ياتي من اختبار حياة صعب مر به ولا يعرفه الا من عايشوه عن قرب
إنه رجل دولة من الطراز النادر والرفيع اذا قلنا اكاديمي فليس اكاديمي بشهادات فقط وانما اكاديمي، في كفاح ونضال حياة قبل الشهادات، عصرته الحياة بحلوها ومرها، بقسوتها وشدتها وبلينها ويُسرها، خبرته الحياة في كل شئ، في اسره، قبيله، مجتمع، سياسة، اقتصاد، قيادة، إدارة ، خدمات، وايضاً بالمثل خبرها في كل ذلك،
اذا لم تخني الذاكرة عندما كنت صغيراً وابلغ من العمر ثمان سنوات تقريباً، وفخامته في مرحلة إثبات الذات والتواجد، والحياة، وبتفكير بحس وطني عميق الرؤية للمدي البعيد، عندما كان يفاوض اثنين من رجال الاعمال من الشقيقة مصر ام الدنيا، ورجل اعمال آخر من الشقيقه سوريا، وبحنكة ولباقه وذكاء منقطع النظير من اجل اقناعهم باستثمار، في اليمن، بانشاء مصنع للبراويز ومصنع للنجف ومصنع لاوليات الالومنيوم، لانه حينها كل شئ كان من الابرة الي كل الاحتياجات الضرورية والكماليه يتم استيرادها من الخارج، ولا يوجد تصنيع لأي بدائيات الحياه واوليات الاحتياجات المعيشيه الاستهلاكية، وبحس وطني وتفكير استراتيجي وبعيد المدي ،ومن أجل توفير العملة الصعبة التي تذهب خارج البلاد، ولو باليسير، وبنظرة اقتصادية بحتة
وكانه يدرك هذا اليوم، الذي سيعيشه الوطن من الازمات،والحرب الاقتصادية ، وهو طبعاً خارج المسئولية ، ولكن داعي الوطنية وحب الوطن وابناءه، من دعاه الي ذلك، وهذه صورة صغيرة فقط ونموذج واحد علي مستوي التفكير والحس الوطني، والصور كثيره، وان شاء الله نسرد بعضها تباعاً،
وبنفس الوقت ومن الصور الكفاحية علي المستوي الشخصي لفخامته وكمواطن صالح يكابد الحياة من اجل بنا اسرته الصغيره، وحياته وحياة اولاده،
اتذكر ايضاً كان فخامته يعمل لدي شركة(امساي) مديراً للعلاقات العامه شركة اجنبيه بلجيكيه،
ومدير للعلاقات العامه في شركه تعمل لبناء وحدات سكنيه لجامعة صنعاء، وظابطاً في البحث الجنائي، ويدرس في كلية الاداب قسم علم الاجتماع، في تخصص جامعي اخر
ويستقبل ابنا المنطقة وابناء تعز، ويخدم كل من له علاقة به، من أبناء الوطن من اي محافظه كانت شماليه او جنوبيه، شرقيه او غربيه دون تفرقه، كان حفظه الله لا يقول لا ابداً لمن يقصده باي خدمه، او مصلحه من أي مكان او محافظه يكون،
وطبعاً كل هذا بعد تخرجه من كلية الشرطه في الكويت، بليسانس شريعه وقانون ودبلوم علوم عسكريه،
وينظم ويرتب أوقاته واولوياته، وبنيه صادقه، واخلاص وتفاني، ونشاط يدعوا الي الاعجاب ويستحق الاقتداء به، وتعوّد وشب عليها الي اليوم،
رجل عصامي ومكافح ولايزال حتي اليوم، فلن يضره اساطير الآفاكين، وتلافيق المتنطعين في دهاليز الحاقدين عليه،
لم تمضي ساعات علي إصدار قرار برئيس الحكومة الجديد، إلا وقد بدائت التلفيقات والروايات والقصص الموتورة من مطابخ أعداء الوطن والانسانية، وبداء معها الفارغين من الكتبة، الحاقدين، والموتورين، بكتابات، لاترقي الي مستوي ادني مسئولية وهات يانسخ ولصق وكيّل كل زور وبهتان، وترويج كل مايخدم اعداء الوطن والشرعيه والانسانيه،
لن يكون امام رشاد الرشيد بأمر الله، والراجي عفو ربه ورضاه سوي النجاح فإما ان ينجح أو ان ينجح، لا وجود لمصطلح الفشل في قاموس فخامته البته،
سر بنا ايها القائد فنحن نثق بكفائتك، ونزاهتك، وكفائتك ، فمن يقول اتيت في وقت، وعصر غير عصرك، اقول له إن الله سبحانه وتعالى قد اعدك لهذا العصر ومالهذا العصر غيرك ، وهذا التوقيت هو وقتك، لتخرج بالوطن الي السلام وبر الامان،
اثق ومعي كل المخلصين والشرفاء بانك ستخرُج بالبلاد من عنق الزجاجة، دون كسرها،
ومن سجل الهوامش الي صدارة التربع علي اعالي ومتون الصفحات الناصعة بكل خير،
بتوفيق وفضل ربك عليك،
كيف لا اثق وهو من ترعرعت وتربيت بجانبه منذ صغري، واعرف عنه من الرجوله والإنسانية والكفاءه مالا يعرفه الاخرون ، وهو الانسان المبدع الذي اراد الله سبحانه وتعالي ان يحل السلام والامن والامان والتنميه علي يديه،
فخامته عافآه الله يمشى بخطوات ثابته، مدروسه،
بحسابات عقلانيه، قدتراه سهلاً، وهو كذلك لكنه برشد وعقلانيه، وعقليه ناضجة راجحة وله من اسمه نصيب.
د.امين عبدالخالق العليمي