على قارعة الطريق
الدكتور أمين العليمي.. يكتب
عندما تهم بالخروج من بيتك، وتسير كارهاً علي الطريق،
مضايقات جمة وبالذات، في سير الآليات المساعدة للانتقال شاحنات، سيارات، موتورات”موتو سيكل”
كانك تسير في أمواج متلاطمة
كل موج يسوقك الي اتجاه ومن مكان الي مكان ،
تسير لاتامن علي روحك
غير آمن من مكر الحديد، والاسوء ذوق بعض قائدي الحديد
في صراع غير متكافئ مع عواصف الطريق غير الطبيعية
وبعض سالكين الفوضي من اخواننا في الانسانية
على قارعة الطريق
هم قليل لكن اعمالهم كثيرة ، ومخلة ، ومتعبة نفسياً، وادبياً
تجعلك تفكر الف مرة قبل ان تتخطي عتبةبيتك،
تخرج كرَهاً، والسير في الخطوط القصيرة، و الطويلة عبارة عن دفاع عن النفس
السبب اللا انتظام، وقلة ذوق واخلاق في القياده،
وبذاءة الالفاظ الجارحه للغير، من البعض وليس البعض فقط وانما من الكثير من السائقين،
متي نتعلم سلامة النفس، والقصد، والتعايش بحب ووئام
وفن الايثار وان نحب للآخرين مانحب لانفسنا، وننتبه لبعضنا البعض، ونحسب حساب لكلمآتنا وتصرفاتنا، ونراعي مشاعر الآخرين؟
على قارعة الطريق
استعجل كما تشاء، واحتكر ماتريد لنفسك وعلي نفسك فقط، وحافظ علي مصالحك كما تشاء، لكن لاتضر بمصلحة الآخرين، ولاتحتكر مصالحهم لك، فهم شركاء معك في الحياة، والمصير
انت حر ولكن تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الآخرين
ومايجب ان تعرفه إنك لاتعيش لوحدك في الكون، وما علي الارض غيرك ، لكن هناك معك آخرين وبني ادم يعيشوا معك، وتعيش معهم، شركاء معك ولهم النصيب الاكبر والاكثر، وماانت الا قطرة في بحرهم،
الشراكة في السلوك الحسن، وفي الحرية والمصلحة ، تجعلك تعيش مع الآخرين باُلفه وانسجام تام،
نعيش أنا وانت بالرفق، وليس بالعنف، نتعاون أنا وانت ولسنا في صراع،
الاعتدال في كل شئ طيب،
والتطرف ضربُُ من الجنون،
نعيش انا وانت، بقبول بالتعايش، واجواء السلم، والسلام، ولسنا في حرب مع بعضنا ياانا ياانت.
امين عبدالخالق العليمي