عبد العزيز عبدالرحمن يكتب.. آنوبيس

آنوبيس
عبدالعزيز عبدالرحمن.. يكتب

          الحلقة السادسه... 

مبروكة : لولولي.. لولولي… لولولي
احمد : ياوليه… هتصحي الناس
وتفضحينا….اسكتي
مبروكة : يا ما انت كريم يارب
انا مش مصدقه نفسي
خلاص هنخلص من
الديون… ونجهز ( هناء)
ونرتاح…..
احمد : انا مش قلتلك… ربنا
هيعوض صبرنا خير…
بس المهم محدش يعرف
حاجه.. علشان النعمه دي
ما تروحش مننا….
مبروكه : تروح مننا… مش ممكن
ابدا…. دا احنا ما صدقنا
متقلقش انت بس
وركز في الشغل دا واعمل
كل حاجه ترضيهم…
الا هو صحيح… انت
هتشتغل في ايه بالظبط..

احمد : اه اه…. انتي مالك ياوليه
اهه شوفتي ابتدينا…
اساله….
مبروكه : مقصدش ياخويا…
حقك عليا… متزعلش
مني… ياخويا… المهم
حافظ علي الشغل دا
حتي لو طلبوا منك ايه
اعمله.. دا شكلهم ناس
طيبين قوي..علشان
يعطوا لك الفلوس دي كلها

احمد : انا عايزك بكره تعملي اكل
مفتخر… لان في ضيوف
مهمين بكرا هيزرونا…
ووضبي البيت… وانزلي
اشتري( هدمتين) ..ليكي
وللبنات… علشان الضيوف
عايز… و. البنات تفرح…
ومحدش منهم يتكسف
من هدومه القديمه قدام
الضيوف…
مبروكه : ربنا يخليك لينا يا خويا
وميحرمناش منك…

   في الصباح... بتقوم مبروكه
    توضب البيت... وبتعمل 
   كل اللي طلبه منها  (احمد) 

……..
وفي الليل….
امام باب منزل (احمد)

 صوت خبط الباب.. 

احمد : ايوه… جاي.. اهه

 صوت فتح الباب.. 

احمد : تعالا يا جلال اتفضل
اتفضل يا ( مولانا)..
حصلت لينا البركه…
اتفضل يا ( مولانا)…

احمد.. يطلب من.. مبروكه…
تجهيز الاكل علشان
الضيوف…
وفعلاً… بيتم وضع الاكل امام
الضيوف.. و ( هناء) بتساعد
امها… واللي كانت ( لابسه
هدومها الجديده).. وكانت
زي ما تكون عروسه….

……. وبعد الاكل…..

مولانا : انت معمول لك( سحر)
وللاسف مش انت بس
دا معمول… لبنتك ومراتك
كمان…. عموما.. متقلقش
انت خلاص بقيت من
رجالتي….

احمد : بيبوس… ايد ( مولانا)
ربنا يخليك لينا يا ( مولانا)
انا…. خدامك…. واللي
تامرني بيه هنفذه…
جلال : الله ينور عليك يا
(احمد)… كدا تنول رضا
( مولانا)…..

مولانا : هات مراتك وبنتك
اشوفهم تاني….
علشان… احدد مكان
( السحر)… ونفكه
احمد : يا مبروكه… يا ام العيال
تعالي انتي والعيال

….. بتدخل مبروكه ومعاها
( هناء)….

مولانا : بيشاور ( لهناء) انها تقعد
بالقرب منه…
( ومبروكه.. تقعد قدامه)

……. وهنا…. بيحط ايده علي
دماغ… ( هناء) وبيدء
في كلام غير مفهوم
( تمتمه… وتلاوه عزائم
واقسام…)… ومحدش كان
من الموجودين.. فاهم حاجه

…. وفجأه…. بتصرخ… ( هناء)..
بصوت عالي… ويغمي عليها..

.. احمد ومبروكه… ( هناء.هناء)..
يا ساتر استر يا رب…

احمد : هو فيه ايه… مالها البنت
( مولانا) .. ( هناء)
مالها…
مولانا : ( هناء) كان عليها جن
لابسها وعايز يخليها
( مراته) ورافض يتخلي
يتخلي عنها الا بالموت

احمد : مراته…. ازاي يعني…
وبعدين يا ( مولانا) ابوس
ايدك…انقذ بنتي….
دي اتخطبت وفرحها قريب

مولانا : متقلقش….
مبروك.. فرحها ( فعلا)
قريب…. متخفش عليها
انا هتولي علاجها..
وحمايتها بنفسي….

احمد : ايدك ابوسها ( يا مولانا)
طيب… ومبروكه… مراتي
مبروكه : انا… زي الفل مفييش
حاجه….
مولانا : بينظر في عينين
( مبروكه) مباشره… نظره
تخليها.. يغمي عليها….
احمد : يا ساتر يا رب….
( مبروكه) فوقي يا وليه
فوقي….
مولانا : متقلقش دي حاجه
بسيطه خالص وهتروح
لحالها…..
عموما…. انا ليا زياره تانيه
عندك قريب…
احمد : بيتك ومطرحك حصلت
لينا البركه ( يا مولانا)..

 .. مولانا.. وجلال... قاموا 
 علشان يمشوا من بيت احمد.. 

وهنا بيبص ( مولانا) ل ( هناء)
ويبتسم ابتسامه مخيفه…
ويخرج من جيبه ظرف
( فلوس)…
وبيعطيه ل ( احمد) وبيقول له
خد دول علشان عيالك…
(جلال)…
هيبقي يقولك اول مهمه ليك
معانا…. النهارده….

      سلام...... 

احمد : وعليكم السلام… شرفت
وآنست.. يا ( مولانا)

…… وبعد ما بيمشوا من بيت
( احمد)…. وامام المنزل
من الخارج….
( مولانا.. بينظر…. لجلال..
نظره مصاحبه ليها
ابتسامه…. بيفهم معناها
جلال.. ويقوله..امرك مطاع..
يا ( مولانا) ويهز له راسه
بانحناء للاسفل… ( علامه
علي الطاعه)….
عندها….. بيضحك
( مولانا) ضحكه مرعبه…

….. داخل بيت احمد……

احمد : يا ساتر يا رب…. يا ساتر
يا رب….
مبروكه : مالك… يا بو البنات
احمد : قلبي انقبض مره وحده…
البنات فين يا مبروكه
( هناء) فينها…. وعامله ايه
دلوقتي…..
مبروكه : كويسه يا خويا…
بس من بعد ما فاقت
والناس مشيت..دخلت
( الحمام اخدت دش)
وبعدها دخلت نامت..

…. تصدق… لاول مره… بنتك
تطفي النور وهي نايمه …
ومتخفش…..
احمد : امال دا صوت مين..

مبروكه : بنتك ( جميله )…
من ساعه لما وصلت
الناس.. وشافتهم….
وهي عماله… تصرخ..
حبستها فوق مع ( جليله)
وحطيت ليهم اكل…

احمد : طيب اطمني عليهم
يا وليه ليكونوا عملوا
في نفسهم حاجه….
مبروكه : حاضر…. اديني طالعه
اشوفهم……

 .. وفي الطابق الثاني للمنزل... 
... مبروكه بتفتح باب الغرفه.. 
   علي ( جميله.. و.. جليله..).. 
   وهنا كانت... الصدمه.... 
   مبروكه... احمد... احمد... 
  اطلع شوف بنتك عملت ايه 

احمد : ايه دا….. ايه الرسوم دي

آعوذ بالله من الشيطان الرجيم..

( آنوبيس )…..

للكاتب /عبدالعزيز عبدالرحمن