عبدة الشيطان وتأثيرها علي الشباب
يوستينا وجدي.. تكتب
عبدة الشيطان هي اسطورة تطارد واقعنا من فترة لأخرى وهي علي الدوام تلقي بظلها الأسود علي الأجيال المتفاوتة وتحفر بقطرات من الدماء طقوسهم وهي ظاهرة ما وراء الطبيعة وتاريخها يرجع إلي العالم الغربي ولكنها حديثا ظهرت في مجتمعاتنا الشرقية والعربية و اقتحمته بشكل بشع وفي التسعينات أتخذ قصر البارون لأستحضار الشر الأعظم وهذا ما يلقب به الشيطان
كانو أصحاب هذه العبادة يرتدون اللون الأسود ويستمعون مجموعة من الموسيقي التي لم تكن مألوفة بالنسبة لنا وحديثا سميت بموسيقي الديب ويب ولكن الأمور تطورت فيما بعد وهناك حالات من قتل الأطفال بحجه انها طقوس الشيطان وكان هنا تدخل الأمن أمر لابد منه لأنها تحولت إلي جرائم اختطاف وقتل وبالفعل اختفت فترةزمنية لم تكن طويلة فكان هناك فرق متهم بعبادة الشيطان منها فرقة الميتال وكانت تلك المعلومة لوقت قريب لم تكن صحيحة
وهناك أيضاً طقوس ماجنة التي تندرج تحت عبادة الشيطان مثل حفلات الجنس الجماعي والشذوذ الجنسي والقتل. لكنها تعتبر اسطورة مسكوت عليها من عالم الخيال ولكن عبادة الشيطان تعود إلى العصور ما قبل التاريخ وبعض المؤرخين ارجعوا نشأة هذا المذهب إلي القرن الأول الميلادي بجماعة سميت الغنوصيين
وكانت هذه المجموعة معروفة بالاشراك فهم كانوا يشركون بعباده الله مع الشيطان وكانو يقولون أن الله عز وجل أنه مجرد منافس للشيطان وأن الشيطان مساوي لله في القوة والعظمة والمقدره وظهرت مجموعة أخري تدعي باسم البولصييت ولكن هم كسرو فكرة الاشراك وبدوا الاتجاه نحو الكفر بالله والايمان بالشيطان وأنه هو الخالق وان الله بدعة وأسطورة خيالية وأنها مجرد منافس للشيطان في العظمة ولكن هناك مجموعات أخري وعلي الرغم من اختلاف الروايات حول نشأة المجموعات.
وهي مجموعات شاذة الوجود ولكن الجميع اتفق علي ظهورها قبل الميلاد ولكن لم يكن لها اسم معين ولكن ظهرت وبرزت معالمها أثناء الحرب الصليبية لأن في هذا التوقيت كانت الجيوش تستعين بمجموعات من السحرة تسمي بفرسان الهيكل وكانت لهم ملابس مختلفة وأقنعة مخيفة ولكن حطمت هذه الظاهرة حينما انتصر صلاح الدين في الحرب الصليبية عام 1118م ولكن ظهرت مرة اخري في العصور الوسطي وأيضا ظهرت في الآونة الاخير باسم عبادة الشيطان
وكانت تسمي بالانجليزيه satanism وهذا التعبير يعني من يعبد الشيطان وذلك تبع منظومة انطون لافي وكان رمزه 666 وايضا يوجد علاقة بين عباده الشيطان الصهيونية الماسونية وقال بعض المؤرخين أن حديثا عاد الفكر الشيطاني بدعم من الحركه الصهيونية الماسونية وهناك دعم مادي غير معلوم المصدر مثل منظمه Qna في بريطانيا وosv في ايرلندا ومعبد سيت في امريكا وهناك ما يسمي بكنيسة الشيطان وهي أكبر وأخطر منظمات واسيها اليهودي انك أن لافي وانتما إليها في هذا الوقت أكثر من خمسون ألف عضوا ولها فروع كثيرة في أفريقيا وأوروبا وامريكا
وبدأت تظهر في مجتمعاتنا الشرقيه العربيه بدون وقوف من مجتمعاتنا ضد هذه المنظمات الخبيثة وظهر مع الوقت تعاليم تسمي بتعاليم الانجيل الأسود وهو بمثابة الانجيل المقدس بالنسبة لعبدة الشيطان وبهم كاهن يسمي ليفي وهو الذي أسس تلك المجموعة وبهم كنيستهم في سان فرانسيسكو وهو لهم المرشد والدليل ولهم منهج ومعتقدات وتعاويذ خاصه بهم لإحضار الشيطان بجلساتهم وهم يسمون أنفسهم الموهوبين وليسوا بالمنحرفين وهم عاشور الحياة بدون قيود أخلاقية أو مجتماعيه وافسدوا الحياة
كما أوضح الانجيل الأسود بأن هناك امير وايصان منتمون باسم هذا الكتاب كانو يمارسون جلسات الجنس الجماعي وقبلها كانو يتناولون الخمر حتي يفقدون الوعي ويتعرضون ويستبيحون الأعراض ويمارسون الجنس المشاعي وجميعها تعاليم هذا الكتاب الاسود وهي كانت وصايا ثابته وترجم هذا الكتاب الي جميع لغات العالم وهو من ضمنها حب الذات وعدم الزواج ورفض الانجاب وعدم الحب وأنه لا يليق بعبادة الشيطان هذه التعاليم وأيضا أباح القتل إذا رغبت وأمتع البقرة من ادرار اللبن وأيضا جعل الغير غير قادرين علي الانجاب.
قتل الاجنة في رحم أمهاتهم وشرب دماء الصغار ويصنعون منها حساء وخبرهم في افران وصنع ادوات التعذيب من عظامهم وهذه جميعها طقوس استحضار الشيطان وأيضا هناك عادات أخري مثل تناول جرعات اكبر من المخدرات النبش في القبور وزنا المحارم وهذه العادات بديات هؤلاء الأشخاص حتي يصل الي مرحلة اللاوعي والاتنماء والايمان بالشيطان وحتي تبدأ حفالات استحضار الشيطان وعرفت بشكلين الاول هو القداس الاسود وهذه الطريقة الأولي لأستحضار الشيطان في جلسات مغلقة في غرفة مظلمة مرسومة علي جدرانها رموز شيطانيه وبها مذبح مغطي باللون الاسود وعليه كاس مملؤ بالعظام البشريه وخمور ونجمة الشيطان
والطريقة الثانية وهو القداس الاحمر وهو الشكل الآخر من استحضار الشيطان وهذا يعتمد علي تقديم ضحية بشرية بدلا من الحيوان وفي الغالب يكون الاضحية طفلا لم يبلغ من العمر بعد أو جنين من رحم الأم وناتج عن عمليات الزنا وتسير الجلسه بنفس نظام القداس الاسود ثم يتم ذبح والطفل في نهايتها
وهناك رموز لجلب الشرير مثل راس الكيس والعين الثلاثية وهي مشتركة بينهم وبين الماسونية مثل عين الشيطان وحركات الاصابع والهلال والنجمة موسيقي الميتال وعباده الشرير الاعظم هي غلط البعض بين انواع موسيقي معينة مثل الميتال وأيضا هنا اللواط ومعاشرة الحيوانات ويعتبر الغرض الرئيسي من عباده الشيطان وطقوسه هو إشباع الرغبة الجنسية
وأما حديثا ظهرت عبادة الشيطان التي تتمثل في بعض الأشخاص مثل مغني الراب الأمريكي الشهير ترافيس سكوت وهو من عبدة الشيطان الذين يقسمون حفلات الجنس الجماعي ويشربون الخمر ويحرقون القران الكريم ويرتدون ملابس سوداء ويسمعون موسيقي الميتال ويضعون مكياج واطلاق اظافر باللون الاسود ويقدموا بذبح الاطفال وشرب دمائهم واقامة العلاقات الجنسية مع الحيوان
وعبدة الشيطان هو مذهب تابع الماسونية والصهيونية ومقصود بها تدمير العالم العربي والشرقي وبالأخص مصر وهو هاجس يسيطر علي ادمغة الملايين وحاول كثيرا أحيا حفلات في مصر ولكن تصدي به الكثير مثل نقابه المهن الموسيقية المصرية والغاء حفل مغني الراب الأمريكي في الاهرامات قبل أيام من اقامة الحفل بعد نفاذ تذاكر الحجز التي تم طرحها بعد 15 دقيقة من ظهور التذاكر
قالو أنهم اختاروا الاهرامات بالاخص لأنهم يعتقدون أن الاهرامات حضرتهم وتم سرقتها من قبل المصريين وكما أن منطقة الاهرامات مسكونة بالارواح وهم اختاروا هذا المكان بالاخص
كما يوجد في العالم العربي عددا كبيرا من الشباب يقعون تحت عبادة الشيطان حتي وصل إلي 650 الف شاب علي مستوي العالم العربي وكانت البداية في لبنان عام 1992 وهناك ضحايا لعبدة الشيطان منهم فتاة انتحرت وكانت أول المنتحرين في تلك العام وتبلغ من العمر 14 عام والتي بعثت رساله الي صديقتها وقت دفنها لابد من دفن معها اشرطة الروك اندرال التي كانت مولعة بها وبعدها وصلت التقارير الأمنية الي حالات انتحار بتلك الطريقة وصلت إلي 11 حالة وكانت وزارة الداخلية أعلنت قبل عدة سنوات انها كانت مكافحة لتلك الظاهرة
والدة بشارة تظهر
وفي عام 1995 ظهرت والدة بشارة التي روت قصة ابنها وهو أحد ضحايا عبدة الشيطان والذي مات محروقا بعدما اشعل النيران في نفسه و انها لم تكن علي علم بأن حالة ابنها البالغ من العمر 27 سنه لم تكن متاخرة الي هذا الحد فهي كانت تلاحظ عليه بعض التصرفات الغريبة مثل الجلوس طويلا أمام شاشة الكمبيوتر كما اتجاه الي رسوم بعض الأورام الغريبه علي جسده منها رسمه للسيد المسيح وخلفه صليب مقلوب ورسمة للسيدة العذراء وحولها اشياء غريبة ويقول أحد المؤرخين انها معتقدات ايدلوجية وفلسفيه وهي رابطة ورموز الاعجاب بالشيطان. بدأت منذ عام 1990 علي مستوي العالم
وهي تستهدف عدد كبير من الشباب خصوصا من سن 14الي35 عام
وقالو أن هناك عادات أخري مثل قتل الوالدين أو قتل الاطفال حتي يثبت ولاءه للشيطان وهم يمارسون الترهيب والإرهاب علي المنتمون إليه خشية من اختلاف ممارستهم التي يحددها القانون والدين مثل القتل والاغتصاب بعيدا عن بمحاولة قتله أو التخلص منه وإن الانسلاخ منهم أمرا ليس سهلا علي الاطلاق وان هذه الممارسات الوحشيه ترجع الي العصر الوثني الذي كان يحكمه السحرة والتي أثارت الرأي العام لفترة زمنية طويلة في الوقت الحديث
وان الداعم الأول لهم هي امريكا التي تأمن بالحريات باعتبارها ديانه ولها كنائس وشعائر دينية اسوة بالاديان الأخري علي اعتبارها انها الدولة المؤمنة بالحريات
وأما في الوقت الحالي انضم لهم الكثير من المشاهير والشخصيات العامه
ووجب علينا ان ندعو أولياء الامور الي أنهم لابد من الإنتباه لابنائهم ومتابعة تصرفاتهم ومعرفة اماكن تواجدهم وماهي ميولهم وما هي المفضلات بالنسبه لهم حتي لا يزداد الأمر تفاقما
حفظ الله مصر وشعبها ودامت ثوابتنا وعقائدنا الدينية التي تدلنا علي عظمة الله وقدرته