طليق زوجتي

طليق زوجتي
من سلسلة نساء بلا مأوي
الدكتورة صبرين محمد الحاوي.. تكتب
عزيزي القارئ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم نتحدث عن الطلاق فالطلاق ليس نهاية العالم فهو قدر ومكتوب عزيزي القارئ ساروي لكم اليوم قصة زوجة
قدمت العون وصنعت معروفا وواجب انساني لطليقها حين اكتشفت بأنه يمر بازمة صحية ويحتاج لعملية جراحية وزوجته الثانية تخلت عنه وتركته في أزمته وحيدا لم تقدم له المساعدة
فقامت هي بمساعدته وصنعت له المعروف وهي مطلقة منه ومنزوجة برجل آخر اي زوجها الثاني لكنها صنعت معروفا لزوجها الاول الذي أصبح طليقها وبعد زواجها من رجلا اخر فقدمت له المساعدة فعلم زوجها الثاني بذالك الامر فغضب سألها لماذا فعلت هذا ودون اذني فقالت له هل كنت توافق فقال لها لم اوافق فقالت له هذا الرجل قبل أن يكون طليقي فهو والد ابنائي وقد مر بأزمة صحية فقدمت له المساعده لانه والد ابنائي وابن عمي قبل أن يكون زوجي اووالد ابنائي اوطليقي الذي اعطاني جميع حقوقي حين طلبت منه الطلاق
ولم يقصر مع أبنائى من نفقات او اي شئ يحتاجونه فاما الا موال التي قدمت له بها المساعدة هي ثمن الذهب الذي تركه لي عند الطلاق ولم يأخذه مني وهو من حر ماله وحين اتي اليا ابني والحزن بقلبه والدموع في عينيه وسالته مابك فحدثني عن الأمر فقلت له لا تحمل الهم سيشفي بامر الله فقدمت له المساعدة فأنا قد فعلت مايرضي آلله ويرضي ضميري ويسعد قلوب ابنائى وقد اجريت عملية جراحية لوالد ابنائي وشفاه الله وزرعت الفرحة في قلوب ابنائي ولم أخذ شئ من اموالك فأنا فعلت ذلك ولم اندم علي مافعلت والطلاق ليس نهاية العالم
فعند الطلاق اعطني كل شئ في هدؤ تام ولم يجعل ابنائى يشعرون بالاحتياج فجعلهم يعيشون الحياة الكريمة ويجدون السكن والمأوى