أخبار عربية

ندوة مفتوحة بالبليدة حول مستجدات التربية المرورية وتنظيم مدارس السياقة

وقت النشر : 2023/07/11 08:37:23 PM

لادراج التربية المرورية بالمقرر الدراسي.. جمعية المراسلين وصحافيي البليدة الجزائرية تنظم ندوة

متابعة.. عائشة عمي

أقيمت اليوم ندوة بجمعية المراسلين وصحافيي ولاية البليدة الجزائرية لمناقشة دور مدارس تعليم قيادة السيارات وذلك للوقاية من حوادث المرور تزامنا مع موسم الاصطياف والمسؤولية الكبيرة على مدارس تعليم قيادة السيارات وكيفية المساهمة في التحسين والوقاية من حوادث المرور وإدراج مادة التربية المرورية في المقرر الدراسي.

قالت نبيلة فرحات خلال مداخلتها وحديثها عن ارتفاع نسبة حوادث المرور في الآونة الأخيرة بالجزائر وهذا بسبب” العامل البشري” الذي لايتقيد بالنظام المروري وعدم اختيار مدارس سياقة أهل للتعليم الذين لايمتثلون لدفتر الشروط والنتيجة ستكون خرق قواعد السير وأبسط الأشياء عدم احترام إشارات المرور.

اشارت فرحات الي ضرورة تطوير مدارس تعليم قيادة السيارات واستخدام وسائل تكنولوجية تسهل عملية التعليم لأن التسرع في إعطاء رخصة السياقة من العوامل المساهمة في ارتفاع نسبة حوادث المرور، وبالتالي لابد من زرع الثقة وبعث الارتياح في نفس المتربص أو المترشح لأخذ رخصة السياقة وهو متمكن ومستوعب من قوانين السياقة.

أردفت نبيلة إلى أن التربية المرورية ستكون موجهة للأطوار الثلاث ولابد من الاستعانة بمداخلين أو جمعيات للمساهمة في انجاز هذه الأنشطة من الأفضل أن تكون الجمعية المقترحة تعرف قانون المرور مراحل التعليم والتجاوب مع الأطفال، التدريس تركز على الممرنين لأن له خبرة في التعامل مع شرائح مختلفة السن.

درس بسيط رسومات وأشكال ورموز لها ألوان ويكتفي الطفل بهذا وكأن الطفل في جناح الروضة فكما هو معلوم أن الطفل يميل إلى الألوان، الأشكال،لأنه في العادة يرسم مثلث، دائرة، مربع يرسم، أم، طفل، رجل، وهذه رسومات موجودة في الإشارات فبالتالي لن يكون صعب عليه حفظها أو رسمها لأنه متعود عليها وليست بالشيء الجديد.

استبدل المهرجين ألبستهم بالبسة إشارات المرور، والتعريف عن نفسها، تحبب له الفكرة وتحفزه على احترام إشارات المرور، تحضير الطفل وهو صغير كيف يكون سلوكه مع سائق الصغير للمركبة الذي سيكون سائق الغد.

لابد أن يتعلم تاريخ قانون المرور، المركبة وكيف يمتثل لأعوان الأمن الوطني وكيف يقلص السرعة حتى يصل إليهم وتحضير الوثائق، بالتالي الطفل سيأخذ حوصلة كيف يتصرف.

اشارت نبيلة فرحات في قولها عن نجاح التربية المرورية في التثقيف و التوعية والتهيئة النفسية:
” قمنا بتجربة التربية المرورية على أطفال التوحد وتحصلنا على نتائج مبهرة ساعدت على العلاج فهي تعتبر رياضة، الكتاب يكون على ثلاث أجزاء كتيبات فيه رموز رسومات وألوان، كتاب منفصل عن كتاب التربية المدنية، قدمنا المقترحات وقمنا بعرضها على الإعلام والجهات المعنية، قدمنا إلى جانب مقترح التربية المرورية ومساحة تجسيد السلامة المرورية في ساحات المدارس لكي نستقطب الطفل بدل أخذه إلى أماكن أخرى لما لا نجلبه لهذه المساحات التي ستتوفر فيها مختلف أنواع التثقيف والتوعية، اللافتات الذكية تفصل بين الولايات وتحتوي على شبكة طرقات، يكون فيها لونين لون أحمر للاكتظاظ المروري ولون أخضر لعدم الاكتظاظ المروري وتكون هناك رسائل نصية لتنبيه السائق ومن مقترحاتنا تقليص الرواق وتوسيع الطرقات للتقليل من حوادث المرور، وتخصيص ممر للدراجات الهوائية والنارية فكما هو معلوم لايمكن توقيفها ليلا خاصة من يستعملونها وسيلة توزيع الطلبات، أو تنقل من العمل للمنزل. وكذا الانتباه إلى نقطة مهمة وهي السائقين الذين يتعاطون المخدرات أو الكحول والمراقبة الجادة لهذه الفئة التي تساهم بشكل أو بآخر في زيادة حوادث المرور ورفع حصيلة القتلى والمصابين.

اضاف حمادي عمار أن العامل البشري نقصد به الطفل، الشاب، مرأة، رجل، كبير في السن صحيح هو العامل الأول في تسبب في حوادث المرور والسرعة كذلك عامل رئيسي، في السابق كان هناك احترام بين السائقين بينهم والآن الكل يريد أن يتجاوز الآخر وعدم السماح والتنازل، وهذا مايتعلق بسلوك السائق والذي لابد أن نعود لنشر التوعية حوله، بخصوص الخرجات الميدانية والتحسيسية سنبدأ هذه الأيام من ولاية البليدة المرور حول مدارس السياقة والتنبيه على ضرورة احترام دفتر الشروط والتطوير والانتباه، لأن الممرن تقع عليه المسؤولية إن قدم الرخصة لمن هم غير أهل لها بالتالي إزهاق أرواح بريئة، وكذا المرور بمختلف الشواطئ التي تركز على البيئة لأنها ركن السلامة المرورية وتوعية السائقين خاصة ونحن نشهد موسم الاصطياف شديد الحرارة وبالتالي الازدحام المروري والاكتظاظ مروري عويص وفي هذه الخطوة يرافقنا إمام مسجد.
وكذا طرق أبواب المدارس القرآنية
طرق أبواب مدارس محو الأمية
وبعض المساحات الترفيهية <<تحسيس، توعية، ترفيه،استنادا بالاشارات المرور التي ستتنقل على شكل ألبسة مع المجتمع الوطني>>
التركيز على تكوين لممارسي المراكز أمراض التوحد ورياض الأطفال.

وكذا الإشارة إلى مسببات حوادث المرور والحصيلة اليومية والسنوية لحوادث المرور مقارنة بالسنوات السابقة.
وبخصوص التربية المرورية فهي ستنتج لنا طفل على مدى سنوات طفل مسؤول مثقف في هذا الموضوع ويصبح الطفل هو مراقب لوالديه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى