رويدا عبد الحي.. تكتب
شاطئ ذكرياتي
كلما جلست وحدي علي شاطىء ذاكرتي تجود أصابعي بأعذب الألحان فوق أمواج الذكريات.. تأتيني الأمواج بصوت رقيق يشبه حفيف صوتك الجميل فيذوب قلبي مع نبرات صوتك وتهفو نفسي لعزف أحلامي
التي طالما تمنيت تحقيقها لم تكن بالمستحيلة وإنما كانت بسيطة كل احلامي أن يتوقف بي الزمن عند شاطيء ذكرياتي فأراك تأتي مبتسما فاتحًاأذرعك لتضمني وأظل هكذا الباقي من العمر أتدثر بدفيء ذراعيك
لم يكن ذلك مستحيلا ولم يكن أيضا سهلا ذاك الحلم البسيط صعب المنال. لكني يوما ما سأحققه مادمت أحيا يملؤني يقين البقاء وسأظل أعزف أملي علي أمواج شاطيء ذكرياتي.. يوما ما سألقاك وعندها سأسامح فيك كل شيء أبعدني عنك وسأنسي وأنا بين ذراعيك أني كنت أحلم يوما ما بتحقيق أمل بسيط صعب المنال
سنلتقي وسنجمع معا ما تبعثر من الأمنيات
سيكون لقاء بلافراق علي شاطئ ذكرياتي