رفقا بالقلوب
عبير حسن.. تكتب
هيجى عليك وقت وتفكيرك هيتغير فى كل حاجة
بعد ماتتوجع هتتعلم هتبدأ
هتشيل كلمه بلاش اعمل كدا ليزعلوا
خليك أنت الأحسن واجبر بخاطرهم
هتعاملهم بنفس طريقتهم ( وهنا مش أنك مثلا تكون كذاب أو منافق لا مش دة المقصود خالص )
المقصود أن كمثال أن جبرت بخاطر حد مرة واتنين وعشرة والشخص دة فضل زى ماهم ماتغيرش
بعد كذا موقف وبعد ما السبعين عذرا خلصوا
الرؤيه بتضح لك
مشى هتيجي علي نفسك تانى هتحب نفسك وتختارها قبل الكل
ما أنا التمست لك عذر في عذر وجبرت خاطرك
سواء فى فرح أو حزن أو مرض
وأكيد نفسى عندى هتكون الاهم بقي
ماهو اللي مفيش الاهتمام والتقدير ف بناقص خالص طالما انت محاولتش تجبر بخاطر الشخص اللي علي طول بيحاول يحبر بخاطرك
مش بيعاملك نفس معاملتك
هتكبر فوق سنك بسنين كتير أوووى
مع كل ألم ووجع مريت به
مع كل موقف كنت طيب وسذاج فيه
مع كل كسرة وغضه فى قلبك كأنك شايل جبل من الألم
للاسف بتتعلم بس بعد مايكون فات وقت كبير
دفعت الثمن غالى أووى من صحتك ونفسيتك
فى الوقت دة بالتحديد هتكون انسان قاسى فى نظر البعض علشان قررت تحب نفسك وتختار راحتك ساعتها بس هترن الجملة دى فى أذنك بس وانت فاهم كل حرف فيها وعايشه حرفيا
أبدا والله … ماكان هذا القلب يوما قاسياً ولا ظالماً
بل أرهقته معارك الدنيا وخانته الظنون وخذلته الوجوه وبعثرته الطرق
رفقا بالقلوب.
