جسرُ الأيام
شيماء عبد المقصود.. تكتب
وعلى جسرُ الأيام..وبهدوءٍ شاحبٌّ ملامحهُ يجتاح روحها…ظلت
ترمق الرمق الأخير على أشلاء لياليها التي غادرتها دون إستئذان تعصر ثوب الندامة فيسيل ماء وجهها خجلاً..
من نفسها على ما إرتكبته في حقها…تدور عينيها في سماءٍ تغزوها السحب السوداء فتهجع سماء عينيها الصافيتين تحت ظلالها تنشر السواد فيهما كما كل شىءٍ حولها سادهُ سوادها الحالك…
الروح :إنتظري يا نفس لعل سحابة الندامة والأحزان التي تَتَدجَّي بعينيك..تمُر بسلامٍ و يًضىء وحشة ايامك بنوره الساطع ..
كما اليُسر بعد العُسر….ويُثلج” الله”صدرك من بعد ثورته..
اقسمتُ عليكِ يا نفسي.أن.نبقى على عهدنا نتقاسم الأحزان..كما
الأفراح تشُدى علىَّ واشُدُّ عليك بميثاقٍ..كُتب بحبر كرامتنا..