تخيل المصري القديم في للظواهر الكونية
كتبت.. جنــه أشـرف
دائما كان ينشغل الإنسان بالكثير من الأسئلة الغريبة و لا يستطيع الجواب عليها ومن ضمن هذه الأساله أين تذهب الشمس في الوقت ما بين الشروق و الغروب و لكن لم يستطيع الانسان العادي الرد علي هذه السؤال! ولكن هل في رايك استطاع المصري القديم الرد علي هذا السؤال ؟
كان المصري القديم دائما يتاثر بالظواهر الطبيعية وكان من أهم هذه الظواهر ا”لشمس ” حيث كانت تمثل بالنسبةله أساس الكون و ان لم تشرق الشمس في يوم من الأيام فهذا يعني نهاية العالم و انبساط السماء علي الأرض والرجوع لمرحلة ما قبل الخلق كان دائما يشبه السماء بالنهر السماوي و ان اله الشمس « رع» كان يبحر بقاربة وعرف بأسم ” قارب الصباح ” وعندما تأتي لحظة الغروب ينتقل من الأفق الشرقي إلي الافق الغربي فياخذ ” قارب المساء ” وبذلك تتم الرحله الأخري و العالم الآخر عالم ال «dw3t».
واعتقد المصري القديم ان هذه الطريقة التي يستيقظ بها كل الموتي كانهم في كل مره يخرجوا من عالم الموتي إلي عالم الإحياء، وكل هذه الأحداث مصوره بأكثر من شكل وأكثر من مظهر.
وهنا قد وصلنا النهاية وحقا ليت كل إنسان يسيطيع ان يفكر بعبقرية المصري القديم وان يجد حلول لكل شيء.