أدب

بين فكي فرج

بين فكي فرج

انا ستاسيا امال.. تكتب


بين فكي فرج


مابين قيد وقيد استراحة أنفاس، راحة نبض، أمل لقاء بعد فراق قيد وأسر، كم وكم وكم تلك القصص طويلة السرد، غزيرة الحدث ، وكانت في الرد خيبة لو ولم، ولكن قد يكسر الصفد وأكون أنا وأنت بلا مانع ولاحاجز

فحافزي نظرة منك ومني، وحاجتي قهر التمني، وعجزي نار التحدي، حرها حرق القلب، تكوي صبري بالتأني، قيودي تكالبت علي ترجو هدي، كيد الحساد، مكر الأقارب، خيانة الصديق أوجد في الحشا انصهاري، آه يا خل الروح من لي بالتصدي، لايغرك ذل القبضتين بين الحديد والنار، فعزم الخلاص يبرم في لب الشد

وجدت من طين وماء، ونار صروف الدهر أكملت نضجي، وصيرت مني محاربا يعشق التحدي، زيني يا حياة معصميّ بالسلاسل، فعلى قدر ثقلها، تقوى رغبتي في النجاة، والظفر بمن حرمتني من راحة الجفن، وزادت من وجيب الفؤاد، وألقت بي بين شعاب الهلاك لتمتحن هوى شق صدري ولم يبق في إلا ظلها يجوب بين أضلعي ويجتث أناي بهدوء، فيثوي في وهو ندي وضدي


غريب أنا، عاشق لمن كانت معي ذات حين، وساقتني لدرب لم أكن أدري عنها إلا السقف الواحد وتحته أنتظر جني ثمار سعادتي، لكن، أكتفي بتأمل قيدي، ودمعي ما انفك يبل محمل همتي، ويهيل ثرى الخيبة على لحد التمني

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى