بداية ونهاية
امل امين الخولي.. تكتب
أعلم أن البدايات دائمًا ما تكون أجمل وأبهى وأكثر إثارة، وأشد رغبة وإقبالًا على التجارب، فيها تٌبذل كل الطاقات وتٌبنى وتٌهدم خلالها الكثير من العلاقات
ولكن ما أرقى أن تكون النهاية بسلام تاركةً وراءها جهدًا مؤثرًا، وعطاءً دائمًا، ومحبةً في القلوب، لتترك ذكرى طيبة يظل عبقها يغمر الربوع والأماكن، وتملأ بحسيسها النقي حنايا النفوس بمودة صادقة دون انتهاء، ليٌقال دائمًا
كانت النهاية طيبة كما اعتدنا منذ البداية
فاللهم اجعل لنا ختامًا طيبًا مباركًا يرضيك، واجعل لنا ذاك الأثر والذكرى الكريمة وهب لنا من لدنك مردًا غير مخزٍ ولا فاضح يارب العالمين .