اول متخصصة للعلاج النفسي وتعديل السلوك بشمال سيناء
يوستينا وجدي.. تكتب
العلم هوالاساس لاي نظام بيئي ناجح فالمجتمعات التي تتمتع بالوعي الكامل والفكر السليم هي التي تحقق الأهداف لمستقبلها ولكي يكون ذلك افضل يجب ان يتمتع افراد المجتمع بسلوك سوي يجب ان يعمل علي مساعدة الغير القادرين علي التكيف مع المجتمع ومحاولة تعديل سلوكهم وتقويمهم الي ان يكونوا أعضاء نافعين للمجتمع ولكي يحدث ذلك كان يجب ان يكون هناك متخصصين في مجال العلاج النفسي وتعديل السلوك الذين يحملون علي عاتقهم التعامل مع هذه الحالات
وناخذ اليوم مثالا للتفاني والاخلاص في هذا المجال سيدة تعد من اوائل العاملين في هذا المجال هي سيدة من بنات سيناء ذاع صيتها بين المجتمع السيناوي بحماسها واصرارها علي مساعدة الجميع الاولي التي عملت في تخصص العلاج النفسي وتعديل السلوك بشمال سيناء
الدكتورة تقي محمد حسن متخصصة في مجال علم النفس وتعديل السلوك أساس دراستها الأولي حينما كانت طالبة بجامعة قناة السويس درست العلوم الاجتماعية وحصلت علي ليسانس أداب وتربية
ومع مرور الوقت وانتهاء دراستها الجامعية كانت تشعر بأن كل شئ في الحياة العامة متعلق بالحالة النفسية فهناك من يشعرون بالاكتئاب والألم النفسية ولا يعلمون بما يواجهون مع الإستمرار في عملهم وحياتهم الشخصية فاتجهت إلى دراسة التنمية البشرية التي كان يقدمها الدكتور الراحل إبراهيم الفقي ومعه مجموعة من اساتذة مجال التنمية البشرية من بينهم الدكتور سمير غنيم والدكتور أحمد رزق والدكتور محمد عمارة كما أنتمت الي العديد من الكورسات التي كانت تقدم من الجامعة الامريكية حتي أعتمدت كممارس رسمي للعلاج النفسي وتعديل السلوك
وانضمت إلي كثير من أكاديميات الصحة النفسية ومعالجة السلوك
كما كانت باحث ماجيستير في علم النفس وتعديل السلوك حصلت علي درجة الماجستير برسالة تقدمت بها تحت عنوان الصحة النفسية وتأثيرها علي الإنسان والمجتمع من جامعة عين شمس واعتمدت من الجامعة الأمريكية
تعاقدت الدكتورة تقي محمد حسن مع الكثير من الاكاديميات بمدينة العريش كأكاديمية المنارة للدكتورة ندي جمال عبد الحميد بل و خصصت مكان في منزلها لإعطاء الجلسات العلاجية لمرضاها
عملت تقي في بعض مصحات نفسية الحكومية علي سبيل المثال العباسية الخانكة
حاولت تقي بقدر الإمكان أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابت النفسية علي إستكمال حياتهم وتقبل أوضاعهم وكيفية التعامل مع حالات الاكتئاب والامراض النفسية التي جعلتهم يتوقفون عند قدر معين من العمل ولا يستطيعون إستكمال حياتهم
وفي نهاية الأمر نستنتج دائما أن العامل النفسي هو العامل الأول بل والرئيسي في التأثير علي صحه الانسان الجسدية كما لها تأثير علي المجتمع والعمل بوجه عام
كثيرا ما تشعر الدكتورة تقي بالسعادة البالغة او بالانتصار حينما تجعل المريض يتجاوز الآلام النفسية والاجتماعية التي يمر بها بسبب الكثير من الضغوط والمشاكل الاجتماعية التي يتعرض لها هؤلاء الأشخاص وتنصح تقي أنه لابد من التوجه للأطباء النفسيين ومتخصصين العلاج النفسي وتعديل السلوك إذا شعر الشخص باي تصرفات غريبة ليست من تركيبة شخصيته فإن الألم النفسي هو مرض كالامراض العضوية التي نشعر بها حتي لا يتفاقم الأمر ويصبح من المراحل التي يصعب علاجها
تعد الدكتورة تقي كما ذكرنا سلفا انها من اوائل بل اولي المتخصصين في مجال تعديل سلوك وصحة نفسية بمدينة العريش عاصمة شمال سيناء معتمدة من الكثير من الجهات التي تعمل علي تقويم السلوك النفسي