أدب
أم أسيل

قصيدة أم أسيل
بقلم الشاعر محمد ربيع
صحيت في عز الليل
دخلت أوضه عيالها
قبلات زي السيل
ياتري ليه ومالها
جابت لحاف تقيل
مسكاه برفق وأمان
عشان تغطي خليل
وكمان تغطي حنان
وسندس وسلسبيل
وقعدت في نفس المكان
قعدت علي السرير
وكانت حاسه بفرقة
ملمس إيدها حرير
وفضلت تعيط بحرقة
وكل ما تبص تانى
دموعها تيجي في ثوانى
وفضلت تبوس اللحاف
وتملس علي المنديل
امبارح كان زفاف
أكبر بناتها أسيل
سمعت صوت الآذان
راحت حضنت حنان
بصت علي الصورة تاني
دموعها تيجي في ثوانى
يارب الشمس تطلع
وضوء النهار يبان
وتقوم علي طول صفية
تروح تزور العروسة
في يوم الصباحية
تديها ألف بوسة
إهداء إلى ابنتي العزيز منة الله محمد ربيع