كتاب ومقالات

الي مسئولي تعز مع التحية

الي مسئولي تعز مع التحية

الدكتور أمين العليمي.. يكتب

في زيارته الأخيرة إلى تعز، تجسّد فخامة الرئيس رشاد العليمي كالقائد الذي لا يهاب المواجهة، ولا يتردد في قول الحق ولو كان قاسياً،
حمل في طيات زيارته رسالة صارمة لا لبس فيها، وكأني به يقول:
“إني لأحمل الشر بحمله وأجزي الخير بمثله، وأني أنُذر ولا أُنظِر ومن اعياه دائه فعندي دوائه، ومن استطال قعوده علي الكرسي فعليا ان اُعجله، ومن ثقُل عليه منصبه وضعت عنه ثقله، ومن طال عليه الاستهتار والفساد ازلتُ عليه باقيهُ ان للشيطان طيفاً، وان لي بالحق لقراراً وسيفاً ، فمن سقُمت سريرته صح قلعه ،ومن وضعه ذنبه وتقصيره رفعه قلعه وازالته ومن لم تسعه العافيه والنزاهه والشرف والجد والعمل لم تضق عنه التهلكه ومن سبقته بادرة فمه سبقه حكم القضاء بجزاء العدل والحق وصح سقمه “

نعم بكلماتٍ واضحة كالنهار، وجّه الرئيس تحذيراً قوياً للمسؤولين المحليين من قمة الهرم إلى قاعدته،
إما أن تُصلحوا أنفسكم وتعملوا بكل جدية لخدمة تعز وأهلها، أو أن التغيير سيكون سريعاً، فورياً ودون رحمة،

الرئيس، الذي عُرف عنه الحزم والصرامة، أكّد أن هذا التحذير ليس مجرد كلمات عابرة، بل هو رسالة يجب أن تؤخذ بأقصى درجات الجدية،
الوطن والمواطن في نظر الرئيس رشاد العليمي هما فوق كل اعتبار، ولا مكان في إدارته للتهاون أو الاستهتار،
فهو يدرك أن النجاح الحقيقي يأتي من العمل الجاد والمثابرة، وأن من لا يستطيع حمل هذه المسؤولية، عليه أن يفسح المجال لغيره ممن هو أقدر على خدمتها،

في زيارته، كان الرئيس كمن يعيد ترتيب الأوراق، يضع الأمور في نصابها الصحيح، ويؤكد أن زمن التراخي قد ولّى،

أمهل المسؤولين فرصة أخيرة لإصلاح مسارهم، لأن من لا يتغير، سيكون مصيره الرحيل بلا تردد،

تحت سماء تعز، أعلن الرئيس بداية عهد جديد، عهد عنوانه العمل أو الرحيل،
حيث لا مكان لمن يتخاذل أو يتراخى،

رسالته كانت واضحة كالشمس في رابعة النهار:
من لا يلتزم بالعمل والإصلاح، سيواجه مصيره سريعاً،
بهذا الموقف الحازم، أرسل الرئيس رشاد العليمي رسالة لكل من يظن أن بإمكانه الاستهتار بمصالح الوطن: إنني أنذر ولا أنظر، وأحمل الشر بحمله وأجزي الخير بمثله
إنها دعوة للتغيير الجذري، وفرصة أخيرة لمن يريد أن يثبت أنه يستحق شرف خدمة تعز وأهلها،
وليحيا الوطن بالروح بالدم نفديك يايمن

الله الوطن ثورة التغيير والتقدم وحدة الارض والمصير مع الشعب ومن الشعب والي الشعب،
حفظك الله فخامة الرئيس ووفقك الي كل خير ورزقك البطانه الصالحة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى