الفن في حياة المصريين القدماء
كتبت جنه اشرف
دائما كلما تتردد كلمة فن يشعر الإنسان بالارتياح النفسي و بيدأ في التركيز مع المتحدث عن الموضوع.
فتخيل ان المصريين القدماء هما أساس الفن بجميع انواعهيعتبر الفن المصري مع بعض الاستثناءات كان يعكس الصورة المثالية حيث يبدو الرجال والنساء يعملون بطريقة عقلانية والمناظر المصورة معظمها تعبر عن أحاسيس التعاطف والمودة الأسرية والتوافق الإجتماعي أما عن مناظر العنف فتقتصر علي نحو الثور المقدس أو تدمير قوى الشر التي كانت تتمثل فى أشكال الحيوانات حيث كان الفن المصري في أحسن حالاته ويعكس مظهر التحفظ و الإحساس والتناسب في مجتمع كان في مبدأ تكوينه يوجهه الفلاسفة حتي لا يخرج عن حد الاعتدال في أي شئ .
ومن أهم مناظر الفن المصري «التصوير» كان يعتمد الفنان المصري علي التصوير الذي يظهر في النقوش والتماثيل، وهو فن لم يخلد إلا لأنه يمثل نوعيه مستقله وفي محاولة لرسم الأجسام ثلاثية الأبعاد علي اي سطح مستوي سواء كان علي لوحة التصوير أو مساحة ما علي أحد الجدران.
وكان الاغريق يرون ان منظور العالم الطبيعي من نقطة معينة في لحظه زمنية معينة يعتبر حدسا ووهما من الأوهام، أى انه «تشويه للحقيقة» لذلك لم يصور الظواهر العرضية و لكنه صور ما توقع استمراره الي الأبد، لأنه كان في الواقع جزءا من ذلك النظام الثابت للأشياء و هو نظام تقرر ليصبح من قواعد الدولة المصرية منذ «الزمن الأول» وقد يمثل الشكل البشري بصورتين متكاملتين إحداهما أماميه والأخرى خلفية.
وفي النهاية حقا كان المصري القديم كل يوم يثبت لنا انه حقا مبدع بكل المقايس.
