بقلم / رويدا عبد الحي
العمر عدت فيه الساعات
حبة فرح. حبه وجع
والباقي فات
فوت السكات
كلام من غير حروف
حبرة لحظات خوف
همساته حنين
ممزوجه بالأنين
وآه تشق القلب الحزين
فيصرخ من سكات
ويموت من المرار
ومش واخد قرار
ولا حتي قادر يفرق
بين ضعفه والحاجات
وبتمر الساعات
وتلاقي العمر فات
علي ضحكةدموعنا
تطفي لهب شموعنا
عايشنها ظلمات
وبتعدي الساعات
ولما الشمس تيجي
وتجيب معاها النور
تنشق معاها روحنا
وتتملي سكات
وبتعدي الساعات
والجرح نازف ألم
والحبر يبكي
عالسطور كلمات
حتي لو مرة ابتسم
ورسم بيها ورده
تلاقيها دبلانه
وألوانها بهتانه
بتزين قبر ميت
عدت عليه الساعات
وبتمر الساعات
ونقول المر فات
أتاريه محفور جوانا
مهما طالت المسافات
ومهما الوقت فات
وبتمر الساعات