الرمق الأخير
أناستاسيا امال.. تكتب
الرمق الأخير:
أبحث عن تلك اليد، التي بإمكانها انتشالي من أعماق فشلي، يأسي حد القنوط، لقد عقرت كل الاتجاهات، لم تستطع إنجاب التفاتة واحدة، أو وحيدة لي، عساها تسعفني، تبادر في شدي إلى خط الحياة، فأنا دونه الآن
وذاك الصوت تبا للبحة التي لازمته، فأفقدته حدته، أنسته في سعيه لتسول النجاة لهذا الجسد المنهك، ياله من سفير فاشل!
وأذن الغير فقدت آخر صلة لها ورجع الصدى، فصرت غريبا بعجزي، نائيا بانكساري، مخذولا حين خانتني آخر دفعة لقوة خلتها تقوى على رد تبجح لجة من ماء الحياة، وأنا من ماء!!!!!!!، أن تنسل الروح عن الجسد في تلك الأعماق، يموت الخلود، وتنطلق رحلة البقاء في عالم ثان يقلب دفاتر الأول وتستعد النفس للحساب، هل آن أوان ذلك
لا، مازال النفس الأخير يعد بيد بعد أخرى مادام البصر شاخصا للسماء، يترقب ثمرة الرجاء
