
.
التكنولوجيا والمس الشيطاني
ايمن ظريف اسكندر.. يكتب
قد يحمل هذا العنوان جمعا ما بين العولمه والدين،
فالتكنولوجيا هي السلاح الذي قررت البشريه أن تستخدمه لفناء نفسها.
فلقد زامل الإنس شيطانه في كل مراحل حياته ؛ ساعده في التفكير السلبي وفي جمع قوى الشر حوله ليترجمها حسب مرأي ابليس .
إن التكنولوجيا في هذه العصور كمثل العلاج النفسي العكسي الذى يتعاطاه المريض ليدمر خلايا عقله وهو يعتقد انه يشفي .
إنها كالمتعه والنزوة اللٱمنتهية التي تسيطر على أجساد وأذهان البشر لتحولها الى عبيد للشهوات كحيوانات وبهائم فقدت الوعي .
كذبوا من قالوا إن التكنولوجيا ترشيد ومراقبه فالأصل فيها العبث بعقول البشر ليتحكموا في أهوائهم ورغباتهم وشهواتهم .
هى تسليم لحيل وخداعات إبليس التى بات يتدرب عليها من ملايين السنين لإفساد الخليقة .
قالوا بأن التكنولوجيا توفر الوقت والمجهود وتسرع الخدمات وتنشئ حلقات من التواصل الٱ محدود .
فقلنا إنها تقتل الجسد والعقل الإنساني وتستبدله بجهاز ملبوس بشيطان لتفتح أبواب التواصل مع كازينوهات الماسونيه وحفلات الشيطان .
إنها الطريق الأسرع لفتح ساحات حروب الكراهية فيما بين الناس وبعضهم حتي اقرب المقربين .
وهى الوسيلة الفعالة لتسريع عجلة الحياة وإنهاء العالم نهاية العالم بعد تحويل البشر الى شياطين إنس .
إن التكنولوجيا وحد الذكاء الإصطناعي ما هي إلا برمجات عصبية ونفسية للإنسانيه تزحف بها الى هاويه الرجس وقيعان الدناسة .
وفي الخلاصه إنها فن من فنون و صناعه إبليس يحارب بها البشر في كل مكان وزمان دون أن يتكبد اي مجهود او عنا ء .
يشغل الحروب والفتن ويخرب البيوت ويبث الكراهية بأقل الإمكانيات ..
إنها الزهد الشيطاني التى إمتزج مع قرينه من الإنس ليتوحدا في هدف واحد وهو فناء الإنسانية على عجل .