أبناء الوطن العربي في فسحة حوارية مع الكاتبة البليدية هاجر حجاجي
وقت النشر : 2024/02/27 03:13:57 PMفسحة حوارية مع الكاتبة البليدية هاجر حجاجي .
حاورتها.. عائشة عمي
ونحن في ملتقى الوطني منطقة البليدة علماء وأدباء عبر التاريخ رصد مكرفون جريدة أبناء الوطن العربي الكاتبة هاجر حجاجي ابنة مدينة الورد وزهرة من زهورها المثقفة ، خريجة كلية العلوم السياسية ومتحصلة على شهادة ليسانس دبلوماسية وتعاون وشهادة ماستر دراسات إقليمية ومتحصلة على عدة شهادات في مجال الصحافة والإعلام وناشطة جمعوية ، مسيرة مكتبة صاحبة أربع إصدارات مهمة .
- كتاب من مدرسة الحياة : كتاب يدعو للتمسك بالأمل والتفاؤل وكيفية التعامل مع اللحظات القاسية والتجارب السيئة.
- كتاب حياتك مع الله : أجمل كتاب طرح بطريقة بسيطة يحمل رسالة مفادها أن التذلل والانكسار لله فيه قوة ورفعة …يتحدث عن الصلاة وفضل الاستغفار وغيرها من السلوكيات التي تقرب العبد من ربه.
- كتاب نشوة انتصار: مجموعة قصصية قصيرة وليدة المجتمع وكل قصة فيها جملة من الألم والحزن والألم لكن الحكمة في الأخير أنها تنتهي بانتصارات الأمل على الألم .
•كتاب أجاويد الطمأنينة : إصدار جديد فيه طاقة إيجابية وتوعية وإصلاح . تأكد هاجر حجاجي على هدفها الأساسي من الكتابة أنها من خلالها تريد أن توصل للقارئ رسالة واحدة حتى وإن اختلف الأسلوب من كتاب لآخر رسالتها لن تتغير وهي الأمل والتفاؤل وحسن الظن بالله مهما عصفت بنا الكروب،
ومن طموحاتها أن تصل رسالتها وأن تكتب في المرات القادمة في أدب الطفل بحكم احتكاكها المستمر بهذه الفئة البريئة.
وأما ردها بخصوص سؤالنا لها عن اختيارها لتكون من ضمن اللجنة التحضيرية للملتقى الوطني منطقة البليدة علماء وأدباء و عن الثقة التي وضعت في شخصها من طرف الأديب والقاص رابح خدوسي فتقول أن دكتور رابح خدوسي كما وصفه أستاذنا الفاضل سليمان جوادي هو مؤسسة ثقافية قائمة بحد ذاتها معروف عنه أيضا دعمه لفئة الشباب ويحاول دائما إدراجهم في صنع كل ماهو جميل في مجال الأدب والكتابة…أما عن مشاركتي كعضو في اللجنة التحضيرية هي تجربة قيمة جدا تُضاف لنا خاصة في ملتقى بهذا الحجم والزخم أين احتفت الولاية بعلمائها وأدبائها وهذا الملتقى سيبقى راسخا في أذهاننا وسيخلد اسم أستاذنا الفاضل رابح خدوسي أكثر وأكثر.
أردفت قائلة:
البليدة تحتاج كثيرا لمثل هذا الملتقى الذي يعد الأول من نوعه خاصة أنه يهتم بالثقافة والأدب ، وأن الأستاذة المحاضرين عملوا على تقديم ورقة قيمة لعلماء وأدباء البليدة فيها اجتهاد شخصي من قبلهم وهذا لترسيخ تاريخنا وانجازات علمائنا للأجيال.
لو كان لهاجر قلم مغير مالذي ستغيره تبتسم وتقول : سأغير طبعا واقع الثقافة الأدب في ولايتنا وفي سائر ولاية الوطن لأن المنطقة بعلمائها وأدبائها وليس بشيء آخر.
ولو خيرت بين كلمة التوقف و كلمة الاستمرار تقول هاجر أكيد الاستمرار لأننا خلقنا لنستمر…لنكافح…لنجتهد ونبني جيلا.
وفي ختام تقول لنا :
من لايشكر الناس لا يشكر الله
شكرا لكل من آمن بأفكارنا وطموحاتنا شكرا لكل من ساهم ومازال يساهم في رفع مستوى الثقافة والأدب وتثمين قيمة الكتاب في المجتمع.