كتاب ومقالات
أخر الأخبار

أبناء الوطن العربي تحاور الشاعر الجزائري ممادي حسين .

حاورته: عائشة عمي

ممادي حسين شاب من شباب الجزائر صاحب ٢٦سنة مهندس في الكهروميكانيك ، شاعر يكتب القصيدة العمودية ، أنيق الحرف والكلمة ، برتبة فصيح اللسان ثرية المفردات اللغوية وذو عمق فكري وهذا الذي تجلى في قصائده التي يكتبها ويتحف الآذان الصاغية بجمالياتها .
في كواليس الحوار تشعر بأن هذا الشاعر له نزعة وطنية قوية ومختلفة نوعا ما ، شغوف بمجاله ، محب لانتمائه وأصله أجمل عبارة قالها: الجزائر أكبر من أن ينصفها أي شاعر ، لأنه يعتبر أن الجزائر هذا الموطن الذي رأى مارآه من ويلات و قصص مؤلمة، لن يقدر أحد أن يصف وينصفها من أي ناحية كانت وإنما المنصف الوحيد لها هي نفسها ، لأن المعني أو المتضرر يكون المنصف الحقيقي لنفسه بعد الله سبحانه وتعالى حتى لو اجتمع الكل على ذلك فلن يقدروا ليس لأننا نشك في قدرتهم وإنما للأسباب التي نوهت عليها .

و بسؤالنا له عن اهتماماته وميولاته قال

اهتماماتي هي القضايا الراسخة في كل ما أكتبه لما تحمله من رسائل سامية ، أميل للشعر العمودي أكثر وأحاول التجديد نوعا ما من ناحية النسج الشعري.

أردف قائلا بخصوص علاقته بالشعر :

‏الشعر هو المتنفس، هو الشريان الذي يعبر منه دم المجاز، هي تلك الرسالة السامية في قالب ابداعي.

وأما عن الشعراء الذين يقتدي بهم ممادي حسين ؟

والله كثر، كل من له رسالة بأسلوب متفرد جميل أهتم به و أقتدي به فلا يمكن حصر ذلك بمجموعة أسماء.

  • هل ترى بأن الحركة الأدبية في الجزائر تساهم في إنعاش الساحة الثقافية أم هي بعيدة عن هذا الأمل أو المسعى؟

“الحركة الأدبية الجزائرية إضافة للساحة الثقافية العالمية ليس فقط العربية أو الوطنية سواء في مجال الشعر أو الرواية أو حتى النقد.. فقط تحتاج هذه الطاقات للإهتمام أكثر من طرف الجهات المعنية، وهي مرضية كل الرضى”

  • برأيك الشيء الذي لازال يعرقل المبدع ليظهر إبداعه أو ينشط أكثر على مستوى ولايته (محافظته).

(المحسوبية) بكل بساطة.

  • من أين يستلهم الشاعر حسين ممادي قصائده؟؟؟
    يستلهم من كل شاعر له رسالة سامية، ونسج متفرد ومشاعر صادقة، ليس بالضرورة الشعراء، حتى الرسامين، الممثلين، كل مبدع يلهمني بإبداعه.
  • الجزائر بالنسبة لحسين ؟؟؟؟

الجزائر هي الحضن الدافىء، هي الملاذ من وحشة الغربة القاتلة لهذا ونحن خدام لهذا الوطن الحبيب. بكل ما أوتينا من قوة والله المعين.

  • أي شاعر يعتبر قصائده بنات فكره ، أكثر قصيدة كتبتها تعتبرها هي البنت البارة بحسين ؟؟؟

(استرجاع البوصلة) ببساطة لأنها تحتل قلبي بإعتبارها رسالة لما يجري في غزة وفلسطين، كما أنها عادت بأكبر تتويج من ناحية القيمة من الصين الشعبية في المسابقة العالمية تلك الاشعار.

  • الجوائز التي نالها من خلال مشاركاته الوطنية والعربية والدولية:

على مستوى الجزائر نال المرتبة الأولى وطنيا في المسابقة الوطنية للقصيدة الثورية من تنظيم المنظمة الوطنية من أجل الاستثمار والمواطنة تحت اشراف (وزارة المجاهدين الجزائرية)(ولاية بسكرة 2023).

-المرتبة الأولى وطنيا في المسابقة الشعرية الوطنية “الصين والجزائر نحو مستقبل مشرق” المنظمة من قبل جمعية سفراء بلا حدود وتحت اشرف (سفارة الصين بالجزائر)(ولاية ورقلة2024).

-المرتبة الثانية وطنيا في المسابقة الوطنية للكتابة الإبداعية إبن رشيق المسيلي من تنظيم المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية وتحت اشراف (وزارة الثقافة والفنون الجزائرية)(2023ولاية المسيلة).

-الوصول لقائمة “النصوص المميزة” في المسابقة الشعرية الوطنية المنظمة من قبل المجلس الأعلى للغة العربية. (رئاسة الجمهورية)(2023).

وأما عربيا:

-المرتبة الأولى عربيا في مسابقة غاليري هيباتيا دورة أحمد شبانة 2023 من تنظيم وزارة التضامن المصرية.
-المرتبة الثالثة دوليا في المسابقة الشعرية الشبابية من تنظيم المركب الثقافي محمد الجموسي بصفاقس تونس 2020 (تابع لوزارة الثقافة التونسية).

وأما دوليا :

-المرتبة الثالثة دوليا في المسابقة الشعرية الشبابية من تنظيم المجمع الدولي للفنون البصرية بباريس فرنسا 2021.

-المرتبة الرابعة دوليا في مسابقة “تلك الأشعار ” من تنظيم مؤسسة تلك الكتب بالصين الشعبية بكين 2021.

  • يقال بأن اللغة العامية محدودة ولهذا يحبذ الكتابة باللغة الفصحى هل توافق هذا الرأي ؟

أوافق الرأي لأن اللغة العربية مجالها أوسع من العامية بكثييير ، التي تستقر فقط حول الوطن على عكس شعر الفصحى الذي احتل العالم العربي.

  • أما سؤاله الذي رغب بأن يطرح له ولم نطرحه فكان “رسالتك لكل مبدع في بداياته”؟
    رسالتي إلى كل مبدع أن يستمر في حلمه و طريقه بالإصرار والمثابرة اللازمين للوصول ، أن لا يتوقف مهما كان الحال.

كلمته الأخيرة :

تحية لكل من دعمني من قريب أو من بعيد… للأم الغالية بلسم بلخير، لكم أيها الإعلام الهادف، لكل الشعراء والمبدعين في هذا العالم.

انتهى الحوار الماتع بيننا وبين الشاعر الجزائري حسين ممادي ، وأكيد لن ينتهي شغفه وطموحه في هذه النقطة ، على أمل أن يتجدد لقاءنا الحواري معه مرة أخرى من منبر جريدة ابناء الوطن العربي مصر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى