أبانوب عماد يشعل السوشيال ميديا
يوستينا وجدي.. تكتب
أحدث في بداية الأمر عن المجتمع المصري وأنه مجتمع يسير بالفطره التي ولد عليها وهي حب الله والدين والوطن
ومن المعروف أنه شعب شرقي الطبع متدين علي فطرة أبويه
وهو شعب متأخي ومتحب منذ آلاف السنين وفي الخطر نحتمي جميعاً علي أرض هذا الوطن وطننا الغالي الذي كان منارة قوية للعلم والدين منذ القدم وأيضاً يحتضن كل من يلتجأ إليه فنحن شعب لا نعرف البغض أو الكراهية أو التعصب ومن خرج عن إطار المحبة لا نعتبره منتمي لهذا الوطن ولا نعتبره من أرضنا العزيزة وهذا تمثل في الجماعات الارهابية والتكفيرية ولكن
أصبح السائد هو المناقشات الدينية التي لا صحة لها وليست علي بينه ومن يقوم بيها ليسو من أهل الدين سواء المسيحي أو الإسلامي وأصبح الفيس بوك منصة عامة للمناقشات الدينيه لاصحاب من ادعو التدين وأدعو أنهم فقهاء و خبراء في الأديان
أصبح التعصب في أقوي صورة وأصبح الفيس بوك هو منصته الأولي كما أصبح هو وسيلة للتشهير وليس لتوصيل المعلومة
فبالامس قام أحدي الشباب بوضع نسخة من محادثة علي أحدي مواقع التواصل الإجتماعي لشاب يدعي أبانوب عماد طالب بكلية طب الفم والاسنان بجامعة الزقازيق أنه يزدري الدين الإسلامي والرسول بأبشع الألفاظ وهذا أمر مرفوض بشتي الطرق ومن جميع طوائف الشعب و لا نعلم حتي الآن ماهو سبب ما قاله و أختلفت آراء الجمهور مستخدم الفيس بوك حول هذا الموضوع بين مؤيد ومعارض منهم من يري أنه مخطئ ولابد محاسبته قانونيا و أيضاً من يري أنه رد فعل طبيعي لتطاول علي الدين المسيحي وهنا تشتت الآراء ولا نعلم ما هي بداية الموقف ومن المخطئ وأشتعلت هذه النسخة الفتنة بين طوائف الشعب من المسيحين والمسلمين وفي ذلك الوقت الذي لا يحتمل ما يحدث بين الشعب المصري من اختلافات وفتن
وأيضاً أثارت غضب الكثيرين من المسيحين والمسلمين لأنه أمر يخالف تعاليم الدين المسيحي والإسلامي
فالدين الإسلامي يقول لكم دينكم لي ديني
والمسيحية تقول أحبو أعدائهم باركم لعنيكم
ونحن لسنا أعداء ولاني استشهد بهذه الآية أعتبرا لأن الطرف الأول بدأ بالتطاول وتفسير هذه الأيه أن الانجيل يوصي حامليه بأن يحبو حتي الأعداء وأن يرد علي المسئ بكلمه الله يباركك
وما قام به ابانوب لا يصح لأي سبب من الأسباب ومن الأفضل ان يتقدم بمحضر رسمي حتي يأخذ حقه أن كان الطرف الآخر مخطئ معه ولكنه أصبح الآن في وضع إدانه لا داعي لها
كما أخطئ الطرف الآخر الآن لديك دلائل قوية وصريحة بازدراء الدين الإسلامي وسب الرسول الكريم
هنا السؤال لو كنت تشعر حقا بالغيره علي دينك والرسول لما لا تتوجه إلي أحدي أقسام الشرطة وتقوم بتحرير محضر رسمي ضد المخطئ كي يحاسب ؟!
هل أصبح الفيس بوك هو منصه المحاسبه وأخذ الحقوق ؟!
هل أصبحت بوستات الفيس بوك هي الشرطه والقضاء ؟!
فهنا الموضوع يواجه شكلا خطأ من أشكال اندفاع الصرفات من كلا الطرفين ولا يصح ما حدث ….
فكلا منهم يغار علي دينه وهذا حقه توجهه الي جهه القضاء وتنفيذ الأحكام وقم بأخذ حقك بشكل صارم
لهذا أطالب حقا بدلا من تفعيل الهشتاجات الفيس بوكيه التي لا تؤدي إلي شئ غير الفتنه وإشعال الكراهيه أن يتوجهه محام ببلاغ للنائب العام حتي يتضح الخطأ و الموضوع منذ البدايه وهنا يعاقب الإثنين أقصي عقوبة قانونية أن كانو مخطئين وأن كان طرفا مخطئ فلا بد من محاسبته حتي يصبح عبره قوية لكل من تسول له نفسه التطاول علي أي دين سماوي
فاصبح الآن الدين وسيلة لتصدر التريند وتفعيل أكثر مشاهدات وغيرها وكسب المبالغ المالية من وراء المتاجرة بالأديان وهذا ليس من عادتنا كمصريين
لهذا أطالب بتوقيع أقصي عقوبة كي يتراجع أي شخص عن الأساءة لأي دين
وفي نهاية حديثي معكم أتقدم بكامل الاعتذار لأخواتي في الوطن وأصدقائي وكل من هو علي مله الدين الإسلامي د ولكم وافر الأحترام والتقدير عما بدر من أحدي ابنائنا فنحن نتوجهه بالأعتذار لأن من أخطاء عليه الأعتذار لما بدر منه
كما أتوجه بكامل الأعتذار إلي الإمام الأكبر فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف عما بدر من إساءه في حق الدين والرسول الكريم
واتمني قبول اعتذارنا جميعا
حفظ الله مصر وشعبها الكريم في موده ومحبه الي منتهي الأعوام