آنوبيس “الحلقة الثامنة”

آنوبيس “الحلقة الثامنة”
عبدالعزيز عبدالرحمن… يكتب
الحلقة الثامنة ...
مبروكة : ردي عليا…. قوليلي المصيبة دي حصلت ازاي…
هناء: ” تحاول تتكلم اثناء بكائها… انا… انا… كنت…” “فلاش باك” ….
هناء… كانت بتسمع اغاني في الاوضه… وفجأه “صوت انقطاع الكهرباء واعاده تشغيلها في نفس اللحظة” … “هناء” بسم الله الرحمن الرحيم…
وكانت بتنزل من ع السرير ومتجهة ناحيه الباب لفتحه… وهنا… “هناء بتترفع من ع الارض ويتم تكميم فمها… وهي بتحاول تصرخ… وتتجه ناحيه السرير بقوه وسرعه مما ادى الي سقوطها ع السرير واحداث صوت ارتطام…. ويتم تققيد يديها وقدميها في كل جوانب السرير…” كل ذلك يحدث وهي تشاهد مخلوق اسود يكتمل ظهوره عندما تم تقييدها بالسرير” …
وعندما اقترب منها… وهي بتحاول تصرخ دون فائده ” صوتها مكتوم” … لمس احدي اقدامها… وهي في خوف وفزع نظرت ناحيته… وجدته ” مولانا”
عندها… اغمي عليها… ولما استيقظت بعدها “بقليل” وجدت اثار دماء عند” منطقه المايوه” فاخذت تصرخ بطريقه هستيريه…
هناء : هو دا كل اللي حصل يا امي…
مبروكه : بتطلم ع وجهها… يا مصيبتي السوده.. يا مصيبتي السوده…يارب… استرنا والنبي
…. “كل ذلك وهي منهاره من البكاء” ..
….. في الخارج….
جلال : احمد… يلا بينا مولانا عزيزنا ضروري.. الظاهر كدا طاقه القدر اتفتحت لنا
احمد : ايوا دا انا عايز مولانا ضروري…
جلال : سيبك من الكلام ده دلوقتي… بقولك طاقه القدر اتفتحت لنا خلاص… هنبقي اغنيا..
احمد : والنبي… يا ما انت كريم يارب
جلال : يلا بسرعه… هم معايا…. مش عايزين نتاخر ع مولانا
….. داخل احد البيوت القديمه…
ناس بتحفر… ومولانا… يتمتم بعزائم.. وكلام غير مفهوم…
احمد وجلال…. بيدخلوا… ع مولانا… اللي بيلاقوه… ع الحال دا… وبيبصوا ناحيه الحفر…. لما مولانا… بيشاور للحفره… وكانه بيكلم حد… هما مش شايفينه….
….
وهنا ” هزه ارضية… وشرشخه الحيطان… وفتح النوافذ بقوه مع صوت هواء مخيف… وفي هذه اللحظه بتتفتح الحفره لتكشف عن ( كنز) اخذ نظر كل الموجودين… لكن سريعا ما عادت الارض الي طبيعتها…
…
وهنا….
مولانا : حارس الكنز…” مارد اسود شديد”… وعايز تضحية مقابل انه يسيب الكنز…
احمد: مش فاهم .. يا جلال.. يعني ايه تضحيه
مولانا : بيبص له بغضب وصوت غضبان ” دم… عايز دم….” … لازم تتصرفوا…. وبيشاور لاحمد وجلال…” وبيقولهم” … هاتوا لي المطلوب بسرعه…
احمد : ايه… دم…. انا ” بخوف” مش ممكن اعمل كدا ابدا… دا كفر بالله…. دا حرام
جلال : اخرس… اخرس… ما تقولش لمولانا لا…
مولانا : ” وكانه شيطان يوسوس” حرام…. الحرام اللي انت وعيالك فيه… الحرام… انك مش لاقي تاكلهم ولا تكسيهم ولاحتي قادر تفرح بنتك… الكبيره…
احمد :” وكانه منجذب للصوت”
بس طيب هنجيب الدم دا منين……
انا معنديش اي
“بهيمه ولا اي طيور ندبحها”
جلال : انت بتقول ايه يا عم احمد…. “المطلوب دم بني ادم”
احمد : ايه…. دم… انسان… ازاي ومين انت عايزني…. اقتل
جلال : محدش قال” انك تقتل”
مولانا : كفايه عليك انت تقدم لينا “التضحيه” … واحنا علينا الباقي…
جلال : مولانا… كلامه واضح..
محدش هيتقتل… ولا حاجه كل الموضوع… جرح بسيط… ونقطتين دم…. والموضوع ينتهي…
احمد : طيب انا مستعد… اتفضل
خد مني الدم اللي انت عايزه خلينا نخلص…. ” كله يهون علشان بناتي”..
مولانا : بضحكه مرعبه بصووت عالي…. لا انت لا متنفعش…
…. التضحية.. دم عيلة… صغيرة
…. من اهل القرية….
وصوت ضحكات مرعبة متوالية…
آنوبيس
للكاتب عبدالعزيز عبدالرحمن