
هل ترد مصر دين سير مجدى يعقوب ؟
( عاوز اترك الإكتشاف ده هدية للبشرية ) بهذه الكلمات الرقيقة علق ابن مصر سير مجدى يعقوب ابن بلبيس محافظة الشرقية وابرز جراحى القلب على مستوى العالم على اكتشافه الأخير الذى استخدام فيه تقنية مبتكرة لزرع صمامات قلبية تتفاعل مع خلايا الجسم، مما يسمح لها بالنمو لتصبح جزءًا حيًا من الأنسجة، في خطوة تعد ثورة طبية نحو علاج أمراض القلب بشكل أكثر فاعلية ونجاح ”
ان هذا النجاح بمشاركة فريقه الطبى والذى يكلل به مسيرته العلمية والطبية وهو على مشارف التسعين عاما من العمر يقدمه للعالم أجمع حاملا اسم مصر فى عقله وقلبه يجعلها مدينة له برفع اسمها وتخليده على مر التاريخ ويطالبنا برد جزء من هذا الجميل الذى طوق أعناقنا به جميعا كمصريين وذلك بأن ننشأ جائزة علمية خاصة تحمل إسم” جائزة د.مجدى يعقوب ” ولتمنح للأكاديميات أو الأفراد المرشحين من قبل جهة او مؤسسة علمية لافضل بحث علمى او انجازا علميا متميزا لخدمة المجتمع و البشرية
هذا الطبيب الإنسان الذى قدم لمصر وللإنسانية ما يندر ان يسبقه اليه غيره
خلال رحلة من العمل والمثابرة والتحدى والعطاء للإنسانية تجاوزت الثمانين عاما افنى خلالها سير مجدى يعقوب سنوات عمره فى خدمة مرضى القلب على مستوى العالم
قدم للبشرية الافا مؤلفة من الابحاث العلمية التى تعد مرجعا لاطباء القلب حول العالم
اجرى وفريقه الطبى المئات والمئات من العمليات الجراحية الدقيقة الناجحة التى كانت سببا بفضل الله فى عودة الحياة للعديد من القلوب التى انهكها المرض واعادت رسم البسمة على وجوه كادت تفقد الامل سواء فى حياتها او حياة احد ذويها
أسس مدرسة طبية سارت على منهجه الإنسانى فعلمت ودربت الالاف من شباب الأطباء الذين حملوا رسالته الطبية والإنسانية حول العالم
لقب بملك القلوب لإنجازاته ليست الطبية فقط بل الخيرية والإنسانية
حصد العديد والعديد من الأوسمة والنياشين سواء العالمية أو المحلية لعل ابرزها حصوله من الملكة اليزابيث على لقب فارس عام 1991
كما ضمت موسوعة جينيس للأرقام القياسية إسم الدكتور مجدى يعقوب لنجاحه فى زراعة قلب لمريض انجليزى ظل على قيد الحياه لمدة ثلاثة وثلاثون عاما وهى المدة الاطول التى يعيش بها مريض بقلب مزروع
كما قلده الرئيس الاسبق حسنى مبارك قلادة النيل عام 2011 وهى ارفع وسام مصرى يمنح لمن قدموا إسهامات بارزة خدمت الوطن ورفعت من إسمه
كما اسهم وشارك فى تأسيس العديد من المراكز والمعاهد الطبية المتميزة على مستوى العالم التى قدمت خدماتها وما زالت لمرضى القلب لعل ابرزها فى مصر مركز الدكتور مجدى يعقوب للقلب بأسوان
وعمل متطوعا لإجراء العديد من جراحات القلب الدقيقة لغير القادرين من الاطفال والكبار كرساله انسانية قدمها للعالم ان الطب قبل أن يكون مهنة يمتهنها الطبيب
فهو عملا انسانيا لتخفيف الام المرضى وانقاذ حياتهم
جاب العالم حاملا فى قلبه اسم مصر وطنه الأول والذى ما بخل يوما عن ابنائه بعلمه وعمله
ورغم ما سبق فإن هذه السطور هى مجرد قطره فى بحر عطاءه الذى لا تسعه كتب بأكملها
امنحوا الناجحين والمتميزين المساهمين فى التقدم العلمى اسمه شجعوهم على السير على دربه واستشراف طريقه فالرجل ايقونه للنجاح والتحدى والمثابرة
خلدوا تاريخه العلمى والإنسانى الحافل بجائزة علمية رفيعة المستوى تحمل إسمه انه بحق “حدوتة مصرية”