كتبت .. اميره محمد
ما اصدق تلك الآيه.. اردت ان اتدبر فيها معكم
العطاء لا يكون للابد من بشر ولكنه لا ينفذ من عند مليك مقتدر قد قدَّره..
ينقسم العطاء لنصفين.. نصف مادي واخر معنوي..
القلوب وتقلباتها تندرج بالمفهوم البشري في خانه «النفاذ» وكلما اخذ القلب ضربه تلو الاخري فهو يُستهلك ثم يتحول..
ما عندنا ينفذ كبشر ولكن ما عند ربي يآتي ليجبر الرآب ويملئه حنانا وموده منه..
الارزاق مقسومه والمحبه مقسومه وليت الناس تعلم ان القلب الذي يُحب اليوم ويتمني القرب هو نفسه من يتحول ويبتعد ان لم يجد سقاء..
احتووا غواليكم وانبتوا نبات حسن..
فسقاء اليوم هو معين الغد وسنده في كبركم..