كتاب ومقالات

ماذا تعني الدبلوماسية؟

الدبلوماسية تعني قيادة مؤثره سياسياً وموقف اقناع دبلوماسي رفيع المستوي .

الدكتورمين عبدالخالق العليمي.. يكتب

استقبال فخامة الرئيس رشاد العليمي أوراق اعتماد تسعة سفراء من ضمنهم سفير العراق،
هو حدث ذو دلالات عظيمة في مسار الدبلوماسية اليمنية وموقف الشرعية في سياق النزاع المستمر في اليمن إذ يعد هذا الحدث علامة فارقة تعكس مدى الاعتراف الدولي بشرعية الحكومة اليمنية تحت قيادة الرئيس العليمي وتبرز الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع المجتمع الدولي

يمثل تسليم أوراق الاعتماد للسفراء تأكيداً من قبل الدول الممثلة على استمرار الاعتراف بالحكومة اليمنية كممثل شرعي ووحيد للدولة اليمنية في المحافل الدولية وهذا الاعتراف الدولي ليس مجرد إجراء بروتوكولي بل هو تعبير عن موقف دولي واضح تجاه الشرعية اليمنية،
وما ترتب عليها من مسؤوليات تجاه المجتمع الدولي في إطار القانون الدولي والشرعية الدولية

من المنظور الدولي فإن استقبال الرئيس العليمي لسفراء هذه الدول هو إشارة قوية إلى التزام الحكومة اليمنية بالتعاون الدولي والسعي لتحقيق السلام، والاستقرار في اليمن والمنطقة كما يعكس نجاح رئيس مجلس القيادة اليمنية في استعادة الثقة الدولية بعد سنوات من الصراع والانقسام مما يجعل هذا الحدث نصراً دبلوماسياً غير مسبوق، لايغير منه ولايقلل من شأنه الا مندس موجه من المطابخ المعاديه للشرعيه،

في هذا السياق يمكن القول إن الاعتراف المستمر من قبل المجتمع الدولي بشرعية الحكومة اليمنية هو انتصار كبير يعزز من موقفها في المفاوضات الدولية ويقوي من قدرتها على حشد الدعم السياسي والاقتصادي للمساعدة في إعادة بناء الدولة اليمنية وتحقيق السلام الشامل والمستدام،

كما أن هذا الحدث يعكس أيضاً نجاح الجهود الدبلوماسية اليمنية في بناء جسور التعاون مع دول العالم واستعادة مكانة اليمن في المجتمع الدولي بعد فترة طويلة من العزلة والاضطراب إذ يمكن اعتبار تسلم الرئيس العليمي أوراق اعتماد هؤلاء السفراء خطوة مهمة في إعادة اليمن إلى خريطة العلاقات الدولية، وتجديد التزام المجتمع الدولي بدعم اليمن في مساعيه نحو استعادة الدولة وبناء مستقبل أفضل لشعبه،

في الختام يمكن القول إن استقبال الرئيس رشاد العليمي لأوراق اعتماد تسعة سفراء هو حدث يتجاوز البروتوكول ليُصبح رمزاً للنجاح الدبلوماسي والسياسي اليمني ويؤكد على أن اليمن ما زال يحظى بدعم واعتراف المجتمع الدولي كدولة ذات سيادة وشرعية مما يشكل أساساً قوياً لمواصلة الجهود نحو تحقيق السلام والاستقرار في البلاد،
وبعودة الشرعيه الي صدارة التأثير بمصير القضيه اليمنيه فالوطن الي خير ومزيد من البناء والسلام .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى