كتبت:فاتن أبو سديرة
تتجه أنظار العالم هذه الفترة إلى مصر لمتابعة حدث دولي استثنائي يحدث للمرة الأولى على أرض مصر وهو مؤتمر المناخ برعاية الأمم المتحدة وتتابع وسائل الإعلام العالمية هذا الحدث باهتمام بالغ والذي استطاعت مصر باقتدار أن تبعث من خلاله برسالة قوية إلى العالم مفادها أن مصر أرض السلام وبلد الأمن والأمان.
صدرها يحتضن الجميع من كل التوجهات والاطياف تحت مظلة قوانين و تشريعات دولية تحترمها مصر تنظم العلاقات بين الدول و تحظر تدخل دولة فى الشأن الداخلى لدولة أخرى.
لكن عيون المتربصين تأبى ان يمر هذا الحدث الإستثنائى العالمى بنجاح دون محاولة لافساد هذا الزخم الاعلامى الدولى الذى يتابع فعاليات الاحداث التى بشرت منذ بدايتها بتنظيم رائع واستقبال ناجح للوفود رفيعة المستوى المشاركة فى المؤتمر فتتعالى اصوات العملاء والخونة لافساد هذا الحدث فى محاولة بائسة لإحراج مصر دوليا باستغلال ملف الحقوق والحريات للضغط على مصر للافراج عن احد المتهمين فى قضايا جنائية وليست سياسية واقصد بالقول المؤتمر الذى عقدته شقيقة المتهم علاء عبد الفتاح للتنديد بحبس شقيقها وادعاء انه احد سجناء الرأى فى مصر فى تحد سافر للقانون المصرى الذى حوكم على اساسه واودع السجنولإثارة تعاطف الرأى العام الدولى ضد النظام المصرى والاستقواء بجهات اجنبية للضغط على مصر للافراج عن سجين جنائى اتهم فى قضايا تتعلق بالتحريض على استهداف رجال الشرطة وتحريض على العنف وبث ونشر اخبارا كاذبة و غيرها من الاتهامات التى تستوجب محاكمته جنائيا وليس كسجين سياسي.
فكيف لبلد تقمع الآراء وتصادر الحريات أن تسمح بإقامة مثل هذا المؤتمر على أرضها وان تسمح لوسائل الاعلام العالمية بالحضور والتسجيل والتصوير دون أدنى تدخل فيما يمكن بثه خلال المؤتمر حتى اعتراض النائب المصرى عمرو درويش والذى حاول التدخل اثناء المؤتمر لتفنيد الاكاذيب والادعاءات التى تتشدق بها شقيقة المتهم تصدي له خلالها أمن الامم المتحده وقام بإخراجه من القاعة لمنحها حرية تامة فى بث ما تريدان انعقاد مثل هذا المؤتمر الصحفى لشقيقة المدان علاء عبد الفتاح و بثه عبر وسائل الاعلام العالمية لهو اكبر دليل لدحض الادعاءات والإفتراءات التى تطال ملف الحقوق والحريات فى مصر وكما كررها مرارا الرئيس عبد الفتاح السيسي أن أمن مصر خط أحمر لم ولن يسمح، وتحت أية ضغوط بتجاوزه من قلة عابثة تريد ان تنال من أمن وأمان المواطن مدعومة بتدخلات خارجية سافرة فالعجلة لن تعود ابدا للوراء ومصر قد فاقت من كبوتها ووعى شعبها الدرس جيدا وأصطف خلف قائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي لنسير بها نحو العمل والتنمية والانتاج هذه هي الملفات التي تشغل القيادة وتمس المواطن في لقمة عيشه وحياته وتحيا مصر رغم أنف الحاقدين.