للفساد وجوه كثيرة

بقلم.. محمد نجم

للفساد وجوه كثيره

الفساد فيروس منتشر في معظم مجتمعنا للأسف في غياب الاخلاق وقلة الضمائر الا من رحم ربي
فقلة الوعي وعدم وجود الشجاعة بين بعض الناس لمواجهة الفساد والفاسدين، فبعضهم يغضون البصر، أو يصمتون عن الفساد، مما يشجع الفاسدين للاستمرار بأعمالهم بشكل أكبر

امثلة كثيرة للفساد منها :

سرقة افكار الغير ونسبها لغير اصحابها.. فساد
عندما تستغل منصبك او كرسيك او علاقاتك في توظيف احبائك او ترقيتهم.. فساد
عندما تحتكر سلعة لمجرد انك تعلم ان سعرها هيرتفع.. فساد
انك لا تقول كلمة حق وتكون مع الباطل.. فساد
انك تشهد زور.. فساد
انك تعرف ان بعض المنتجات سعرها سيرتفع ومع ذلك تشتري اكبر كمية منها للتخزين في بيتك لمجرد انك غني وتمتلك المال… فساد
انك تسرق تيار كهرباء.. فساد
انك ترضي انك تاخد مكانه مش بتاعتك.. فساد
انك تستغل سلطتك لظلم الآخرين.. فساد
انك تغش في منتجات غذائيه.. فساد
انك تتاجر بإسم الغلابة.. فساد
انك تكون صاحب ثروه وجاه ولا تخرج زكاة مالك بما يرضي الله أو تستغلها لمصلحة شخصية.. فساد
انك تخالف قانون المرور وتمشي عكس الاتجاه وتعرض حياة الآخرين للخطر.. فساد
اما بخصوص التطبيل و النفاق لصالح شخصيات معينة لمصلحتك الشخصية “التملق” .. فساد
عدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.. فساد
أما الواسطة والمحاباة والمحسوبية فهم شئ قاتل
بالواسطة والمحاباة تقتلون الاوطان
الواسطه لغير الكفائات والعناصر الغير مؤهله سهم مخملي في ظهر الوطن
الواسطه تقتل مجتمعات
بالواسطة تقتل الطموحات
بالواسطة تقتل الانتماء
ياسادة الواسطه مرض بل وباء منتشر
فالموظف الفاسد  يهدم الوطن بطريقته الخاصة لمصلحته الشخصية.
فلا بد من نزعها من جذورها

“ما أصعب البناء وما أسهل الهدم”
اذا انعدمت الاخلاق انعدم كل شي في الحياة واذا مات الضمير ماتت الانسانيه معه واذا ماتت الانسانيه أصبحنا في غابه واذا أصبحنا في غابه البقاء للاقوي 
فمحاربة الفاسدين واجب على كل فرد في هذا الوطن احتراما لمن سالت دمائهم حفاظاً على ترابه …