بقلم.. صبرين محمد الحاوي
القارئ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلاً ومرحباً من جديد اليوم نتحدث عن ضمير المرأة نحو زوجها واسرتها
فليس جميع النساء مثل بعضهم في الاخلاق والضمير فمنهم من تخشي الله في زوجها واطفالها وتعاملهم بضميرا حي ومنهم من تفعل مثلما فعلت هذه الزوجة بعدما انجبت من الابناء اربعة وكان زوجها رجلا فقير وحينما انجبت زوجته طفلين قال لها كفي ولكنها لاتكتفي بطفلين حتي انجبت الاربعة اطفال ودائما يعمل الرجل هنا وهناك كي يقدر يجعل اسرته تعيش الحياة الكريمة فاما الزوجة دائما تطلب منه الكثير فيقول لها من اين اؤتيك بالاموال وانا رجلا فقير وانت تعلمين ذالك الامر فمرت الايام والاعوام والمشاجرات دائمة بين الرجل الفقير وزوجته حتي انتهت بفرار الزوجة وترك منزل الزوجية وهي تقول لزوجها المسكين ابنائك عندك فاما انا ساتركك بفقرك وابحث عن حياة اخري قبل ان يتركني قطار الشباب والجمال ساجد من اتزوج به ثم فرة من المنزل وطلبت الطلاق وبعد ذالك حصلت علي الطلاق ثم ظل الرجل المسكين يتدبر امره مع اطفاله
وكانت له جارته بالعقار تعمل بوزارة التربية والتعليم وهي امرأة ثرية
ولكنها مطلقة من زوجها لعدم الانجاب حين ظلت مع زوجها سبعة اعوام ولم تنجب ثم قام زوجها بالزواج بامرأة اخري وبعد زواج زوجها بامرأة اخري طلبت الطلاق ثم تم تطليقها وعاشت وحيدة في منزلها الفاخر وهنا كانت ذالك المرأة المطلقة الثرية تعلم بمشاجرات جارها وزوجته من اجل الاموال وانفصلو بعد ترك زوجته المنزل وطلبها الطلاق وصار الرجل مسؤل عن ابنائه بمفرده فكانت ذات يوم هذه المرأة الثرية قد اتت من عملهاثم عادة الي المنزل وبمدخل العقار وجدة هذا الجار الرجل المسكين يجلس حزينا وكأنه يبكي فسألته ماذا بك ايها الجار فقال لها لقد اتي اليا احد اصدقائي بعمل جيد وفيه رزقا كثير لي ولاطفالي ولكني لم اقدر ان اذهب فسألته لماذا قال لها ولمن اترك ابنائي قفقالت له اتركهم بمنزلي حتي تعود وقد تركهم الرجل بمنزل المرأة الثرية وتكررت القصة اياما وشهورا حين تأتي هذه المرأة من عملها يترك لها الرجل اطفاله ثم يذهب ويعمل ويأتي عند المساء فهنا كثرة الاقاويل من بعض الجارات فكانت المرأة الثرية تشعر بالوحدة عند ذهاب الاطفال الي منزلهم وبعد القيل والقال وكثرة الاحاديث من بعض الجيران تزوجت بذالك الرجل وجعلته يقيم معها واطفاله بمنزلها وقام بتاجير منزله وقد استمر بعمله من منتصف النهار حتي المساء وقدر ان يوفر لاطفاله الحياة الكريمة وبعد زواجه من هذه المرأة الثرية التي قد تركها زوجها ثم تزوج بامرأة اخري من اجل الانجاب اشاء الله ان هذه المرأة تنجب طفلا من زوجها الثاني الفقير الذي قد عطفت عليه وعلي اطفاله وقامت برعايتهم اكثر من والدتهم وتزوجته ولم تراعي الفوارق الاجتماعية التي بينهم وكانت تقول ليتني فقيرة والله يغنني بطفل
فهنا عزيزي القارئ قد قامت برعاية الاطفال الأربعة كي تعاون والدهم الفقير كي يحصل لهم علي الحياة الكريمة واكرمتهم في منزلها فقد اكرمها الله بطفل يكون اخا لهم ويربطهم ببعض ابا واحد
فقالت الحمدلله انني فعلت ذالك باطفال كانو يحتاجون رعاية الام بعدما تركتهم والدتهم فكنت لهم نعمه الام وفعلت الخير والصواب معهم فان لم افعل ذالك كنت الان اعاني الوحده ولن اجد مأواي فمأواي هنا هو الزوج والاطفال وان يكون لي طفلا من دمي ومن روحي فقد اكرمني الله بالسكن والطفل والاسرة
والمأوي